63350-سرطان-الخلايا-القاعدية

الأورام القاعدية

سرطان الخلايا القاعدية الوحمانية عبارة عن نوع من سرطان الجلد. يبدأ سرطان الخلايا القاعدية الوحمانية في الخلايا القاعدية — نوع من الخلايا الموجودة داخل الجلد وهذه الخلايا تنتج خلايا جديدة للبشرة عوضًا عن الخلايا التي تموت.

ويظهر سرطان الخلايا القاعدية الوحمانية عادةً في شكل نتوء شفاف قليلًا على الجلد، على الرغم من أنه قد يتَّخذ أشكالًا أخرى. يحدث سرطان الخلايا القاعدية الوحمانية في الأغلب في أجزاء الجلد التي تكون مُعرَّضة للشمس، مثل رأسك ورقبتك.

ويُعتقد أن غالبية حالات سرطان الخلايا القاعدية الوحمانية تحدث بسبب التعرُّض الطويل للأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس. تجنُّب التعرض لأشعة الشمس واستخدام الواقيات من أشعة الشمس يمكن أن يساعد على الحماية من سرطان الخلايا القاعدية الوحمانية.

الأعراض

عادةً ما يصيب سرطان الخلايا القاعدية أجزاء الجسم المعرضة لأشعة الشمس، وبخاصة الرأس والعنق. قد يصيب سرطان الخلايا القاعدية أجزاءً من جسمك مَحْميَّة عادةً من أشعة الشمس، مثل الأعضاء التناسلية، ولكن هذا أقل تواترًا.

يظهر سرطان الخلايا القاعدية على هيئة تغيُّر في الجلد، مثل ورم أو تقرُّح لا يُشفى. وعادة ما تحمل تغيرات الجلد تلك (الآفات) واحدة أو أكثر من الخصائص التالية:

  • نتوء لامع بلون الجلد وشفاف، أي أنك تستطيع رؤية ما تحت سطحه بعض الشيء. وقد يتخذ النتوء كذلك لونًا أبيض لؤلؤيًا أو ورديًا على البشرة البيضاء. بينما يتخذ النتوء لونًا بنيًا أو أسود لامعًا على البشرة البنية أو السوداء. ربما تظهر أوعية دموية دقيقة، ولكن قد تصعُب رؤيتها على البشرة البنية والسوداء. قد ينزف النتوء وتتكون عليه قشرة.
  • آفة بنية أو سوداء أو زرقاء، أو آفة بها نقاط داكنة ذات حافة شفافة مرتفعة قليلاً.
  • بقعة مسطحة وقشرية ذات حافة مرتفعة. يمكن أن تنمو هذه الرقع بحجم كبير جدًا بمرور الوقت.
  • آفة بيضاء شمعية مشابهة للندبة ليست لها حواف واضحة.

متى تزور الطبيب

حدّد موعدًا مع مزود الرعاية الصحية إذا لاحظت تغيرات في مظهر الجلد كظهور نمو جديد أو تغير في الورم النامي سابقًا أو تكرار ظهور القروح.

الأسباب

يحدث سرطان الخلايا القاعدية عند حدوث طفرة في الحمض النووي لواحدة من الخلايا القاعدية للجلد.

توجد الخلايا القاعدية أسفل البشرة الخارجية؛ وهي الطبقة الخارجية للجلد. والخلايا القاعدية هي التي تُنتِج خلايا الجلد الجديدة. تدفع خلايا الجلد الجديدة أثناء إنتاجها الخلايا الأقدم نحو سطح الجلد حيث تموت الخلايا القديمة وتتقشر.

موقع تطور سرطان الجلد

يبدأ سرطان الجلد في الخلايا التي تكون الطبقة الخارجية من الجلد (الأَدَمَة). يبدأ أحد أنواع سرطان الجلد الذي يسمى سرطان الخلايا القاعدية داخل الخلايا القاعدية، التي تخلق خلايا الجلد التي تدفع الخلايا القديمة باستمرار نحو السطح. في أثناء انتقال الخلايا الجديدة إلى الأعلى، تتحول إلى خلايا حرشفية مسطحة، حيث يمكن الإصابة بسرطان الجلد الذي يسمى سرطان الخلايا الحرشفية. ينشأ الورم الميلاني والذي يُعد نوع آخر من سرطان الجلد في الخلايا الصباغية (الخلايا الميلانينية).

يتحكم في عملية إنتاج خلايا الجلد الجديدة الحمض النووي للخلايا القاعدية. ويحتوي الحمض النووي على التعليمات التي تخبر الخلايا بما عليها فعله. وتوجّه الطفرة الخلايا القاعدية إلى التكاثر بسرعة والاستمرار في النمو في حين كان من الطبيعي أن تموت. وفي نهاية المطاف، قد يكوّن تراكم الخلايا الشاذة ورمًا، وهو تلك الآفة التي تظهر على الجلد.

ضوء الأشعة فوق البنفسجية وأسباب أخرى

يُعتقد أن معظم حالات الضرر التي تحدث للحمض النووي في الخلايا القاعدية تنتج عن الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في ضوء الشمس ومصابيح التسمير وأسِرَّة تسمير البشرة. ولكن التعرض لأشعة الشمس لا يعتبر تفسيرًا للسرطانات التي تصيب الجلد الذي لا يتعرض لأشعة الشمس في الأحوال العادية. وهناك عوامل أخرى يمكن أن تسهم في مخاطر الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية وتفاقمه، وقد لا يكون السبب الدقيق لهذا الأمر في بعض الحالات واضحًا.


عوامل الخطورة

تتضمن العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية ما يلي:

  • التعرُّض المُزمِن للشمس. إذا كنت تقضي الكثير من الوقْت مُعرَّضًا للشمس -أو تَستخدِم أسرة تسمير البشرة التجارية-، فقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية. ويكون الخطر أكبر إذا كنت تعيش في مكان مُشمِسٍ أو مرتفع عن سطح البحر، حيث تتعرَّض في الحالتين لمزيد من الأشعة فوق البنفسجية . إن الحروق الشمسية الحادة تزيد من خطورة الإصابة بهذا النوع من السرطان.
  • العلاج الإشعاعي. قد تَزيد المعالجة الإشعاعية المُستخدَمة لعلاج حَبِّ الشباب أو غيره من الأمراض الجلدية من احتمالية الإصابة بسرَطان الخلايا القاعدية في مواقِع العلاج السابق ذِكرها.
  • بَشَرة فاتحة. إن خطر الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية أعلى بين الأشخاص الذين لدَيهم نمَش أو تحترِق بَشَرتهم بسهولة أو الذين لديهم بَشَرة فاتحة للغاية أو شَعْر أحمر أو أشقَر أو عُيون فاتحة اللَّون.
  • التقدُّم في السن. نظرًا لأن سرطان الخلايا القاعدية غالبًا ما يَستغرق عقودًا حتى يتطوَّر، فإن غالبيَّة حالات سَرطان الخلايا القاعدية تَحدُث لدى البالغين الأكبر سنًّا. ولكنه يُمكن أن يُصيب أيضًا اليافعين، ويَشِيعُ بكثرة عند مَنْ هم في العشرينيات والثلاثينيات من عمرهم.
  • وجود تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسرطان الجلد. إذا كنتَ قد أُصِبتَ بسرطان الخلايا القاعدية مرَّةً واحدة أو أكثر من قبل، فلدَيكَ احتمالية مُرتفِعة للإصابة مرَّةً أخرى. إذا كان لديكَ تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد، فقد تكون مُعرَّضًا بشكلٍ كبير للإصابة بسرطان الخلايا القاعدية.
  • الأدوية المُثبِّطة للجهاز المناعي. إنَّ تناوُل الأدوية التي تُثبِّط الجهاز المناعي، كالأدوية المضادة لرفض الجسم للأعضاء المزروعة المُستخدَمة بعد جِراحة زرْع الأعضاء، يَزيد بشكلٍ كبير من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد.
  • التعرُّض للزَّرنيخ. إن الزَّرنيخ، مَعدِنٌ سامٌّ موجود على نِطاق واسِع في البيئة، يَزيد من خطر الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية وغيرها من أنواع السرطان. كل شخص يتعرَّض للزرنيخ بدرجةٍ ما؛ وذلك لأنه موجودٌ بشكلٍ طبيعي من حولنا. ولكنْ قد يتعرَّض بعض الأشخاص للزرنيخ بشكلٍ أكبر في حال شربوا من مياه أحد الآبار الملوَّثة أو كانوا يعملون بوظيفة تستلزم إنتاج الزرنيخ أو استخدامه.
  • المُتلازِمات الموروثة التي تُسبِّب سرطان الجلد. يمكن أن يزيد عدد معين الأمراض الوراثية النادرة من خطورة الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية، بما في ذلك متلازمة سرطانة الخلية القاعدية الوحمانية (متلازمة غورلين غولتز) وجفاف الجلد المصطنع.

المضاعفات

يمكن لمضاعفات سرطان الخلايا القاعدية أن تشمل:

  • خطر التكرار. سرطان الخلايا القاعدية يتكرر عادة، حتى بعد العلاج الناجح.
  • زيادة خطورة أنواع أخرى من سرطان الجلد. قد يزيد أيضًا تاريخ الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية من فرص الإصابة بأنواع أخرى من سرطان الجلد، مثل سرطان الخلايا الحرشفية.
  • السرطان الذي ينتشر تحت الجلد. في حالات نادرة جدًّا، يمكن أن ينتشر سرطان الخلايا القاعدية (النقيلي) إلى العُقَد اللِّمْفِية القريبة ومناطق أخرى من الجسم، مثل العظام والرئتين.

الوقاية

لتُقلل من خطورة إصابتك بسرطان الخلايا القاعدية، يُمكنك اتباع ما يلي:

  • تجنَّبِ الشمس خلال فترة منتصف النهار. في أماكن عدَّة، أشعة الشمس أشدُّ وأقوى ما تكون بين الساعة 10 صباحًا والساعة 4 مساءً. قُم بجدولة الأنشطة الخارجية في أوقات أخرى من اليوم، وخلال فصل الشتاء أو عندما تكون السماء غائمة.
  • استخدم مستحضرًا واقيًا من الشمس على مدار السنة. استخدم مستحضرًا واقيًا من الشمس واسع النطاق مع عامل الوقاية الشمسي (SPF) لا يقل عن 30، حتى في الأيام الملَّبدة بالغيوم. ويُنصح بوضع المستحضر الواقي من الشمس بكمية وفيرة، وتكرار ذلك كل ساعتين أو أقل عند السباحة أو التعرُّق.
  • ارتدِ ملابس واقية. قُم بتغطية بَشَرتكَ بالملابس الداكنة والمنسوجة بإحكام، لتغطية ذراعيكَ وساقيكَ، وارتدِ قبعة عريضة الحواف؛ مما يُوفِّر حماية أكبر مما تُوفِّره قبعة البيسبول أو قبعة الوجه.بعض الشركات أيضًا تبيع الملابس الواقية. يُمكن أن يُوصِي طبيب الأمراض الجلدية بعلامة تِجارية مناسبة. لا تنسَ ارتداء نظارات الشمس. ابْحَثْ عن تلك التي تحجب كلا النوعين من الأشعة فوق البنفسجية — الأشعة_فوق_البنفسجية_أو الأشعة_فوق_البنفسجية ب.
  • تجنَّب أسِرَّة تسمير الجلد. تنبعث من الأنوار المُستخدَمة في أُسرّة تسمير البشرة الأشعة فوق_البنفسجية، ويُمكن أن تَزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
  • تفحَّص جلدكَ بانتظام، وأبلِغْ طبيبكَ بالتغيُّرات التي تَطرأ عليه. افحصْ بَشَرتكَ للبحث عن حالات النمو الجديدة في البَشَرة أحيانًا أو تغييرات في الشامات الموجودة، والنَّمَش، والنتوءات، والوحمات. استخدِمِ المرايا، لتَتحقَّق من وجهكَ ورقبتكَ وأذنيكَ وفروة رأسك.افحصْ صدركَ وجذعكَ وأعلى وأسفل ذراعيكَ ويديك. افحص كلًّا من الجزء الأمامي والخلفي من ساقيك وقدميك، بما في ذلك باطن القدمين وما بين أصابع قدميك. وافحص كذلك منطقة الأعضاء التناسلية وبين الأليتين.

 

tbl_articles_article_30811_843959b9ba1-bc66-42de-afc0-7761ca7b7baf

الأورام الحرشوفية

سرطان الخلايا الحرشفية (Squamous Cell Carcinoma) هو ثاني أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعًا، فما هي أعراضه وأسبابه؟ وما طرق علاجه المحتملة؟ لنتعرف على ذلك في هذا المقال:

أعراض سرطان الخلايا الحرشفية

الخلايا الحرشفية هي خلايا تتواجد في الطبقات السطحية للجلد وتتبدل باستمرار، لذا فهي عرضة للإصابة بالسرطان.

يمكن أن ينشأ السرطان في أي منطقة من الجسم ومنها الشفتين أو داخل الفم أو الأعضاء التناسلية أحيانًا، وتشمل أبرز أعراض سرطان الخلايا الحرشفية على ما يأتي:

  • ظهور عقدة صلبة حمراء اللون.
  • تقرحات مسطحة متقشرة.
  • ظهور تقرحات جديدة على ندبة أو تقرح قديم.
  • نتوء بارزة تشبه الثؤلول.
  • تقرحات مفتوحة بارزة الأطراف نازفة.
  • بقع بنية تشبه البقع التي قد تظهر عند التقدم في السن.
  • نمو جلدي يشبه القرن.
  • حكة جلدية.
  • الإحساس بالألم في مكان الورم.
  • الإحساس بالوخز أو الخدر. 
  • أسباب سرطان الخلايا الحرشفية
  • يحدث سرطان الخلايا الحرشفية نتيجة طفرة في الحمض النووي لها مما يؤدي إلى تسارع نموها بطريقة غير مسيطر عليها، ويُعد السبب الرئيس خلف الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية هو التعرض المطول والشديد للأشعة فوق البنفسجية إما من خلال التعرض المباشر لأشعة الشمس أو من خلال الأشعة الصناعية.

بالطبع لا يشترط التعرض للأشعة فوق البنفسجية لحدوث السرطان إلا أنه يزيد من خطر حدوثه بالإضافة إلى عوامل الخطر الآتية:

البشرة الفاتحة: يزداد خطر سرطان الجلد عن الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والذين يمتلكون شعر أشقر أو أحمر؛ وذلك لأن طبيعة جلدهم توفر حماية أقل للأشعة.
إصابة سابقة بحروق الشمس: يزيد تعرضك لحروق الشمس الشديدة في الطفولة أو المراهقة من خطر سرطان الخلايا الحرشفية عند البلوغ.
ضعف المناعة: يُعاني أصحاب المناعة المنخفضة الناتجة إما عن الإصابة باللوكيميا أو الليمفوما أو تناول الأدوية المثبطة للمناعة من خطر حدوث سرطان الجلد.
الأمراض الوراثية: قد تُؤدي الإصابة بجفاف الجلد المصطبغ وهو أحد الأمراض الوراثية النادرة والتي تؤدي إلى فرط الحساسية باتجاه أشعة الشمس إلى زيادة خطر سرطان الجلد.


عوامل خطر أخرى، ومنها:

  •  
  • الإصابة السابقة بسرطان الجلد.
  • الإصابة بفيروس الإيدز أو فيروس الورم الحليمي البشري.
  • التدخين.
  • التعرض المزمن لمعدن الزرنيخ. 
  • تشخيص وعلاج سرطان الخلايا الحرشفية
  • يقوم الطبيب بمعاينة الأعراض الظاهرة وغالبًا ما يأخذ خزعة من الجلد المصاب للكشف عن نوع السرطان وعدوانيته ومرحلته، وقد يلجأ لصور إشعاعية في الحالات المتقدمة ومن ثم يختار العلاج المناسب، وتشمل أبرز الخيارات العلاجية على ما يأتي:

الكشط والتجفيف الكهربائي: ويتم ذلك من خلال كشط الخلايا السرطانية بأدوات خاصة ومن ثم استخدام إبر إلكترونية لقتل الخلايا السرطانية المتبقية.
العلاج بالليزر: يمكن أن يتم العلاج من خلال تسليط ضوء الليزر المكثف للقضاء على الخلايا السرطانية.
العلاج الضوئي: ويتم من خلال وضع محلول حساس للضوء على المناطق المصابة ومن ثم تعريضه للضوء المكثف.
العلاج بالتبريد: والذي يهدف إلى تجميد الخلايا السرطانية من خلال استخدام النيتروجين السائل.
الاستئصال: بحيث يقوم الطبيب بإجراء جراحي لإزالة السرطان وبعض الخلايا السليمة المحيطة به، ويتم اللجوء لهذه الطريقة في حالات الانتشار الواسع للسرطان.
علاج السرطان المنتشر: في الحالات المتقدمة التي ينتشر فيها سرطان الخلايا الحرشفية إلى أجزاء أخرى من الجسم يتم العلاج باستخدام العلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو الجراحة أو العلاجات المستهدفة أو التقشير الكيميائي. 
الوقاية من سرطان الخلايا الحرشفية
إليك النصائح التي قد تساعدك في الوقاية من سرطان الخلايا الحرشفية:

تجنب التعرض الطويل لأشعة الشمس في منتصف النهار أي ما بين الساعة 10 صباحًا إلى 3 مساءً حتى في أيام الشتاء.
احرص على استخدام واقي الشمس بعامل حماية لا يقل عن 30، وجدده كل ساعتين في حال السباحة أو التعرق.
ارتدي الألبسة التي تساعد في حماية جسمك من أشعة الشمس، أي التي تغطي الذراعين والساقين والرأس.
تجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية الصناعية المستخدمة في أجهزة التسمير.
راقب جلدك باستمرار واستشر الطبيب في حال ملاحظة أية تغيرات فيه

demo-attachment-44-Corona_Vir_Hosp_Day01_2020_075-14153-original-protected

جراحات تجميل الثدى

تلجأ كثير من النساء إلى جراحة الثدي التجميلية، رغبةً في الشعور بالمزيد من الثقة، تعال معنا لنتعرف أكثر على جراحة الثدي التجميلية في السطور الآتية:
جراحة الثدي التجميلية

تختلف أشكال جراحات الثدي التجميلية حسب رغبة وحاجة المرأة إليها؛ وتنقسم إلى أربعة أقسام، وهي:

تكبير الثدي (Breast Augmentation).
تصغير الثدي (Breast Reduction).
إعادة بناء الثدي (Breast Reconstruction).
رفع الثدي (Breast Lifts).

تُعد عملية تكبير الثدي من عمليات الثدي التجميلية، والتي تلجأ لها كثير من النساء لزيادة حجم وبروز الثدي.

تتم عملية تكبير الثدي عن طريق وضع حشوة داخل الثدي أو حقن الثدي بالدهون التي يتم أخذها من أجزاء أخرى من الجسم.

تشمل:

فوائد تكبير الثدي

  • تعزيز حجم الثدي وبروزه. تحسين توازن محيط الثدي مع الورك. تعزيز الثقة بالنفس. مخاطر تكبير الثدي
  • ألم الثدي. التهاب في الثدي. انفجار الحشوة أو تسرب جزء منها. انكماش النسيج الداخلي للثدي، فيحدث تشوه في الثدي. عملية تكبير الثدي
  • يقوم الطبيب خلال عملية تكبير الثدي الجراحية بعمل شق في أحد مناطق الثدي الآتية: تحت الثدي أو حول الحلمة أو تحت الإبط، وبعدها يقوم الطبيب بإدخال الحشوة التي يريد زراعتها وبعد ذلك يقوم بتسكير الجرح ولفه بالشاش الطبي.
  • المحلول الملحي: حيث يتم زراعة حشوة تملىء بعد الزراعة بسائل ملحي معقم. السيلكون: حيث يتم زراعة حشوة مصنوعة من مادة السيلكون، وهذا النوع تفضله النساء أكثر، ويعد أكثر أمانًا في حالة انفجار الحشوة.
  • يمكن إجراء عملية تصغير الثدي داخل المستشفى أو في أحد مراكز التجميل، وقد تستمر العملية من 2 – 5 ساعات.
  • يعتمد الطبيب أحد الطرق الآتية لإجراء جراحة تصغير الثدي وذلك حسب شكل وحجم الثدي وكم يحتاج إزالة من الثدي، ومنها:
  • شفط الدهون: حيث يقوم الطبيب بعمل جرح صغير في الثدي وإدخال أنبوب رفيع متصل بجهاز الشفط لشفط الدهون والسوائل من الثدي، وهو خيار لمن يحتاج إلى تصغير قليل في الثدي. تصغير الثدي العمودي: يستخدم لحجم الثدي المعتدل والذي يعاني من الترهل، حيث يجري الطبيب جرح حول الهالة ويزيل التجاعيد والأنسجة الزائدة والدهون وبذلك يحدد شكل الثدي ويرفعه. عملية تصغير الثدي المعروفة بمقلوب حرف”T”: يفضل هذا النوع للحجم الكبير والمترهل من الثدي، حيث يقوم الطبيب بعمل أكثر من جرح حول الهالة إلى ثنية الثدي وعلى طول الثنية أسفل الثدي.
  • قد تخضع بعض النساء لعملية استئصال الثدي، نتيجةً لإصابتها بسرطان الثدي أو للوقاية من الإصابة به، وقد ترغب بعدها إعادة بناء الثدي.
  • هناك الكثير من الخيارات المتاحة لإعادة بناء الثدي، كما يمكن أيضًا إعادة بناء الحلمة، ومن هذه الطرق:
  • إعادة بناء الحشوة: إدخال حشوة مملوءة بمحلول ملحي أو مادة السيلكون. الترميم الذاتي: باستخدام أنسجة من جزء آخر من الجسم، مثل: البطن أو الفخذ أو الظهر.
  • غالبًا ما يتغير شكل الثدي عند المرأة لمرورها بتغيرات، مثل: الحمل، والرضاعة، والشيخوخة، وتغير الوزن، فتحتاج لشد الثدي ورفعه؛ لتبدو أكثر شبابًا.
  • حيث يقوم الطبيب برفع الثدي وشد الأنسجة المحيطة به؛ لإعادة تشكيل الثدي ودعم محيطه، وغالبًا ما تقوم بعملية جراحة الثدي التجميلية النساء اللواتي يعانين من ترهل الثدي أو الحلمة أو انخفاض أحد الثديين أكثر من الآخر.

تشمل:

  • حدوث ندوب. عدم تناسق في شكل وحجم الثديين. فقدان جزئي أو كلي للحلمة أو الهالة. صعوبة الرضاعة الطبيعية.
طرق-إجراء-عملية-اعادة-بناء-الثدي

جراحات إعادة بناء الثدى بعد الاستئصال

إعادة بناء الثدي باستخدام الغرسات هي جراحة تهدف إلى استعادة شكل الثدي باستخدام غرسة ثدي. وتُجرى هذه الجراحة في الأغلب بعد جراحة استئصال الثدي التي أجريت لعلاج سرطان الثدي أو الوقاية منه. واستئصال الثدي إجراءٌ جراحي تُستأصل فيه جميع أنسجة الثدي.

تستخدم عملية إعادة بناء الثدي باستخدام الغرسات غرسات ثدي لإعادة تشكيل الثدي. وتُصنع تلك الغرسات من السيليكون، وتُملأ عادة بهُلام السيليكون. ويُجري هذه الجراحة المعقدة جرّاح تجميل.

تبدأ عملية إعادة بناء الثدي باستخدام الغرسات عادةً في نفس وقت استئصال الثدي. ويتطلب هذا الإجراء غالبًا عمليتَين جراحيتَين أو أكثر حتى اكتماله.

تهدف إعادة بناء الثدي إلى منحكِ المظهر والملمس الأقرب إلى الحالة الطبيعية قدر الإمكان بعد جراحة سرطان الثدي. وتقول بعض المريضات إن عملية إعادة بناء الثدي حسنت ثقتهن بأنفسهن ومنحتهن مزيدًا من الشعور بالارتياح تجاه أجسامهن. وقالت أخريات إن الثدي الجديد ساعدهن على الشعور بكمال أجسامهن ومنحهن نظرة إيجابية للحياة. مع ذلك، ينبغي العلم أن الثدي المُعاد بناؤه لن يكون مطابقًا للثدي الطبيعي. فقد لا يبدو الثدي الجديد مطابقًا للثدي الطبيعي من حيث المظهر أو الشعور.

ماذا يتم ذلك؟

تُجرى جراحة إعادة بناء الثدي بالغرسات لاستعادة شكل الثدي بعد جراحة استئصال الثدي. وتختار العديد من المريضات الخضوع لجراحة إعادة بناء الثدي بعد استئصاله ليتمتعن بشعور أفضل تجاه أنفسهن ومظهرهن.

لجراحة إعادة بناء الثدي نوعان رئيسيان. نوع منها تُستخدم فيه الغرسات، والآخر تُستخدم فيه سدائل نسيجية. يُستخدم في إعادة بناء الثدي باستخدام الجراحة السديلية نسيج من جزء آخر من الجسم لإعادة بناء الثدي.

ولكل طريقة من طرق عمليات إعادة بناء الثدي ميزاته وعيوبه التي يمكن أن يناقشها معكِ جرّاح التجميل.

بصفة عامة، استخدام الغرسة في عملية إعادة بناء الثدي هو إجراء أقل توغلاً من إعادة بناء الثدي بالسديلة النسيجية. كذلك يكون التعافي بعد إعادة بناء الثدي باستخدام الغرسة أسرع. ولكن غرسات الثدي غير مصممة بحيث تظل للأبد. فإذا استُخدمت في عملية إعادة بناء الثدي لكِ غرسات، قد تحتاجين إلى جراحة أخرى في المستقبل لاستبدال الغرسة أو إزالتها. أما إذا قررتِ اختيار إعادة بناء الثدي بالجراحة السديلية، فلن تكونين بحاجة في المستقبل عادةً لجراحة أخرى.

تحدثي مع جرّاح التجميل عن الخيارات المتاحة لك. ويمكن أن يساعدكِ الجرّاح على اختيار نوع عملية إعادة البناء الأفضل لك.

المخاطر

تنطوي عملية إعادة بناء الثدي باستخدام الغرسات على احتمال حدوث مضاعفات. وقد تكون تلك المضاعفات متعلقة بالجراحة أو بالغرسة.

مخاطر الجراحة

تشمل مخاطر جراحة إعادة بناء الثدي:

  • بطء التئام جروح الجلد، التي تُسمى الشقوق الجراحية.
  • العدوى.
  • النزف.
  • المخاطر المرتبطة بالأدوية التي تجعلك في حال شبيهة بالنعاس أثناء الجراحة، ويُطلق عليها أدوية التخدير العام. وتشمل المخاطر الغثيان والقيء وتشوش الذهن.

مخاطر استخدام الغرسات

تشمل المخاطر المصاحبة لوضع غرسة الثدي:

  • عدم تطابق حجم الثديين أو مظهرهما، أو ما يسمى عدم التناسق.
  • ألم الثدي.
  • حدوث تسريب أو تمزق في الغرسة.
  • زيادة احتمال الحاجة إلى جراحة ثدي في المستقبل لاستبدال غرسة الثدي أو إزالتها.
  • تغيرات في الإحساس بالثدي.
  • ظهور نسيج ندبي يغير شكل الثدي، أو ما يُسمى التقلص الكبسولي.
  • زيادة طفيفة في احتمال الإصابة بنوع نادر من سرطان الجهاز المناعي يُسمى اللمفومة الكشمية كبيرة الخلايا، ويرتبط هذا النوع بغرسات الثدي ذات السطح المنقوش. وتحتاج العلاقة بين غرسات الثدي واللمفومة الكشمية كبيرة الخلايا إلى مزيد من الدراسة.

قد يعني علاج هذه المضاعفات الحاجة إلى جراحة أخرى لإزالة الغرسات أو استبدالها.

قد لا تكون إعادة بناء الثدي باستخدام الغرسات خيارًا جيدًا إذا كنتِ تحتاجين إلى الخضوع للعلاج الإشعاعي للجلد وجدار الصدر بعد استئصال الثدي. فقد تكون هناك زيادة في احتمال التعرض لمضاعفات. يمكن أن يسبب العلاج الإشعاعي تغيرات في الجلد ربما تؤدي إلى زيادة في احتمال الإصابة بالعدوى ومشكلات في التئام الجروح.

كيف تستعد

إذا كنتِ تفكرين في الخضوع لعملية إعادة بناء الثدي باستخدام الغرسات، فتحدثي مع جرّاح التجميل عن الجراحة. ويوصى باختيار جرّاح تجميل حاصل على الزمالة ولديه خبرة في عمليات إعادة بناء الثدي بعد استئصاله. والأفضل أن يتعاون جرّاح سرطان الثدي وجرّاح التجميل معًا في هذا الإجراء، بحيث يمكنهما الوصول إلى أفضل علاج جراحي وخطة لإعادة بناء الثدي.

سيتحدث معكِ جرّاح التجميل عن الخيارات الجراحية الممكنة لكِ، وعن إيجابيات إعادة بناء الثدي باستخدام الغرسات وسلبياتها. وقد تشاهدين صورًا لمريضات أُجريت لهن أنواع مختلفة من عملية إعادة بناء الثدي.

تسهم عوامل مثل نوع جسمكِ وحالتكِ الصحية والعلاج الذي تلقيته للسرطان في تحديد نوع عملية إعادة البناء التي يمكن أن تقدم لكِ أفضل النتائج. سيتحدث معكِ جرّاح التجميل عن مكان إجراء الجراحة وعن إجراءات المتابعة التي قد تحتاجين إليها.

تختار بعض المريضات الخضوع للجراحة في الثدي الآخر كذلك بحيث يكون مطابقًا للثدي الجديد. اسألي جرّاح التجميل عن إيجابيات إجراء جراحة للثدي الآخر وسلبياته.

يمكن أن يقدم لكِ فريق الرعاية الصحية تعليمات حول كيفية الاستعداد للجراحة. وقد تشمل تلك التعليمات وقف بعض الأدوية أو تغييرها. وقد تتطلب التعليمات أيضًا الإقلاع عن التدخين. فالتدخين يزيد من صعوبة تعافي الجسم بعد الجراحة. واتبعي تعليمات فريق الرعاية الصحية بعناية.

ما يمكنك توقعه

يختلف ما يمكنكِ توقعه باختلاف ما تقررينه أنتِ وفريق الجراحة بخصوص عملية إعادة البناء. وفي العادة تبدأ جراحة إعادة بناء الثدي بعد جراحة استئصال الثدي مباشرة، بينما ترغب بعض المريضات في تأجيل جراحة إعادة البناء إلى ما بعد تعافيهن من استئصال الثدي.

تشمل الطرق التي يمكن أن يتبعها جرّاحو التجميل لإجراء عملية إعادة بناء الثدي باستخدام الغرسات:

  • وضع غرسة الثدي فورًا. يضع جرّاح التجميل غرسة الثدي في موضعها فور إكمال جرّاح الثدي عملية الاستئصال.
  • وضع موسع للأنسجة فورًا. يضع جرّاح الثدي موسعًا للأنسجة شبيهًا بالبالون في مكانه فور إكمال جرّاح الثدي عملية الاستئصال. وتُجرى عملية وضع غرسة الثدي فيما بعد.
  • إجراء عملية إعادة البناء في وقت لاحق. إذا كنتِ لا ترغبين في إجراء عملية إعادة بناء الثدي على الفور، فيمكنكِ إجراء هذه الجراحة فيما بعد. لكن تأجيل عملية إعادة البناء إلى وقت لاحق قد يزيد من صعوبة الحصول على الشكل الطبيعي للثدي.

وضع غرسة الثدي فورًا

يمكن أحيانًا أن يضع جرّاح التجميل غرسة الثدي في وقت إجراء استئصال الثدي. ويُطلق على هذا الإجراء إعادة البناء بالغرسة مباشرة.

وبينما تكونين في حال شبيهة بالنوم، يضع جرّاح التجميل الغرسة بعد أن يستأصل جرّاح السرطان جميع أنسجة الثدي. في أغلب الحالات، يضع جرّاح التجميل الغرسة فوق عضلة الصدر، التي تُسمى أيضًا العضلة الصدرية. غرسة الثدي عبارة عن غلاف دائري يُملأ عادة بهُلام السيليكون.

ويُطلق على وضع الغرسة أمام عضلة الصدر غرسة الثدي فوق الصدرية. وتكون الغرسة مستقرة تحت الجلد مباشرة. أما وضع الغرسة تحت عضلة الصدر فيُطلق عليه غرسة الثدي تحت الصدرية.

يمكن أن يستخدم جرّاح التجميل شبكة أو نسيجًا يُسمى المصفوفة الجلدية اللاخلوية للمساعدة في تثبيت الغرسة في موضعها. ومع مرور الوقت، يستبدل الجسم بخلاياه الطبيعية هذا النسيج.

وضع موسع للأنسجة فورًا

لا توضع غرسات الثدي لمعظم المريضات اللاتي يخضعن لجراحة إعادة بناء الثدي بالغرسات فورًا، بل يضع جرّاح التجميل موسعًا للأنسجة في الصدر. وموسع الأنسجة هو أداة شبيهة بالبالون. ويمكن أن يملأه اختصاصي الرعاية الصحية على مدار بضعة أسابيع أو أشهُر.

مع زيادة حجم موسع الأنسجة، يعمل على تمديد جلد الصدر وأنسجته. ويوفر هذا مساحة كافية في الصدر لوضع غرسة الثدي.

إذا كانت ستوضع لكِ موسعات أنسجة على الفور، يبدأ هذا الإجراء بعد جراحة استئصال الثدي فورًا. وبينما تكونين في حال شبيهة بالنوم، يضع جرّاح التجميل موسع الأنسجة. ويمكن أن يضع الجرّاح موسع الأنسجة أمام عضلة الصدر أو تحتها.

ستعودين بعد الجراحة لزيارة فريق الرعاية الصحية كل أسبوع أو أسبوعين خلال الشهور التالية. ويستخدم اختصاصي الرعاية الصحية إبرة لحقن محلول ملحي في صمام صغير في موسع الأنسجة، ويكون هذا الصمام تحت جلدك. ويؤدي ملء الموسع إلى تمديد جلد الصدر وأنسجته تدريجيًا.

بعد أن يوفر موسع الأنسجة مساحة كافية للغرسة، ستخضعين لجراحة أخرى. يستخرج جرّاح التجميل الموسع ويضع بدلاً منه غرسة الثدي. وقد يُنفذ هذا الإجراء خلال مدة من 3 إلى 6 أشهُر في حال لم تكن هناك حاجة للعلاج بالإشعاع.

إجراء جراحة إعادة البناء في وقت لاحق

إذا قررتِ تأجل إجراء عملية إعادة بناء الثدي بالغرسات، تبدأ الجراحة في الأغلب بوضع موسع للأنسجة. ويعمل هذا الموسع على تمديد الجلد وأنسجة الصدر ببطء. وبعد ذلك، يُجري جرّاح التجميل عملية أخرى لاستخراج الموسع ووضع الغرسة بدلاً منه. يفضل الجرّاحون عادةً بدء عملية إعادة البناء فورًا بدلاً من الانتظار. لكن تأجيل عملية إعادة بناء الثدي إلى وقت لاحق قد يزيد من صعوبة الوصول إلى الشكل الطبيعي للثدي.

بعد الإجراء

قد ترتدين بعد الجراحة ضمادة مطاطة أو حمالة صدر داعمة لتخفيف التورُّم ودعم الثدي المعاد بناؤه. وقد يوضع لك أنبوب تحت الجلد لفترة من الوقت لتصريف الدم أو السوائل. سيصف لكِ اختصاصي الرعاية الصحية دواءً لمساعدتك في السيطرة على الألم.

وقد تشعرين بالألم والتعب لعدة أسابيع بعد الجراحة. وستستغرق العودة إلى ممارسة أنشطتكِ المعتادة بعض الوقت. فلا تنزعجي حتى تمر هذه الفترة بهدوء.

قد تحتاجين إلى تقييد بعض أنشطتك. فاتبعي تعليمات فريق الرعاية الصحية بشأن الأنشطة التي يوصى بتجنبها. وقد تشمل تلك الأنشطة تجنب رفع أي شيء فوق مستوى الرأس أو أي شيء يمكن أن يسبب لكِ إجهادًا.

وتواصلي مع جرّاح التجميل فورًا إذا ساوركِ القلق بشأن عملية إعادة البناء التي أجريت لكِ.

إعادة بناء الحَلَمة

إذا كانت جراحة سرطان الثدي تتضمن استئصال حلمة الثدي، فقد يوصى بالتفكير في إجراء جراحي لتكوين حلمة جديدة. ويُطلق على جراحة تكوين الحلمة الجديدة إعادة بناء الحلمة. يمكن أن يكوِّن جرّاح التجميل الحلمة الجدية باستخدام أجزاء من جلدك. ويمكنك اختيار رسم وشم على الحلمة وتأطير الجلد المحيط بها بدائرة، أو ما يُسمى الهالة.

في أغلب الحالات يُجري جرّاح التجميل عملية إعادة بناء الحلمة بعد التعافي من جراحة الغرسة. غير أن بعض المريضات تُجرى لهن عملية إعادة بناء الحلمة في نفس وقت إجراء جراحة الغرسة.

الفحص المستقبلي لسرطان الثدي

في حال إجراء عملية إعادة بناء لثدي واحد فقط، يجب الاستمرار في إجراء فحوص تصوير الثدي بالأشعة للثدي الآخر لاكتشاف السرطان. أما الثدي الذي أعيد بناؤه، فلا يحتاج عادةً إلى فحوص تصوير الثدي بالأشعة.

ينبغي أيضًا الاستمرار في إجراء الفحوص الذاتية للثدي الطبيعي والجلد والمنطقة المحيطة بالثدي الذي أعيد بناؤه. وأخبري اختصاصي الرعاية الصحية بأي تغيرات تلاحظينها.

النتائج

قد لا تظهر نتائج عملية إعادة بناء الثدي باستخدام الغرسات فورًا، إذا قد يستغرق تعافي أنسجة الثدي وقتًا. وبينما تمضي مرحلة التعافي، ستلتقين على الأرجح بالفريق الجراحي للحديث عن النتائج.

تهدف إعادة بناء الثدي إلى منحكِ المظهر والملمس الأقرب إلى الحالة الطبيعية قدر الإمكان بعد جراحة الثدي، إلا أن الثدي المُعاد بناؤه لن يكون مطابقًا للثدي الطبيعي قبل الجراحة من حيث المظهر أو الملمس. لهذا من المهم النظر بواقعية إلى ما تتوقعينه من عملية إعادة بناء الثدي.

ما تستطيع أن تحققه عملية إعادة بناء الثدي:

  • منح الثدي شكلاً جيدًا.
  • المساعدة على منح الثدي مظهرًا طبيعيًا تحت الملابس أو في ثياب السباحة.
  • المساعدة على تجنب الحاجة إلى وضع تكوينات بشكل الثدي -أو ما يُسمى البدلات- داخل حمالة الصدر.

ما يمكن أن تحققه عملية إعادة بناء الثدي:

  • تحسين شعوركِ تجاه نفسكِ وجسمكِ.
  • إزالة العلامات الجسدية التي تذكِّر بالسرطان.

ما لا يمكن أن تحققه عملية إعادة بناء الثدي:

  • منحكِ مظهرًا مماثلاً لما كنتِ عليه قبل استئصال الثدي.
  • جعل الشعور بالثدي المعاد بناؤه مماثلاً للشعور به قبل الجراحة.
سرطان-الثدي

جراحات أورام الثدى التحفظية

في المراحل الأولى من أورام الثدي بنلجأ لتقنية الاستئصال التحفيظ او استئصال تجميلي للثدي اللي بيتيح لنا ممكن نستئصال ٥٠٪ من حجم الثدي ونحافظ على شكل الثدي في حالات الأورام الخبيثه مع تطور التقنيات الجراحيه و العلاجيه سواء العلاج الكيماوي أو الهرموني و خلافه….

أصبح من الممكن لدكتور جراحة أورام الثدي انه يستأصل الورم بحزام أمان كبير و في نفس الوقت يحافظ علي الشكل الجمالي للثدي و طبعا ده من الحاجات المهمه جدا للمريضه.

وده له أثر كبير طبعا علي نفسية مريضة سرطان الثدي و يخليها تقدر تكمل خطة علاجها بعزيمه أكبر و أحسن.

سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين السيدات على مستوى العالم، وحسب الإحصائيات الأخيرة وجد أن سرطان الثدي ينتشر في مصر بنسبة 29% من إجمالي حالات الإصابة بالسرطان بين السيدات.

سرطان الثدي عبارة عن نمو غير طبيعي للخلايا الموجودة بالثدي مما ينتج عنها ظهور كتل صلبة بمنطقة الثدي تختلف في نوعها حسب طبيعة الورم.

انتشار الوعي بالمرض والثقافة العامة عن كيفية التشخيص الذاتي ساعد على تشخيص وعلاج سرطان الثدي في وقت مبكر، مما أدى إلى الحد من الوفيات نتيجة للمرض وزيادة معدلات الشفاء منه.

سوف نتعرف في هذا المقال عن طبيعة المرض وكيفية الكشف المبكر عنه، وطرق علاجات سرطان الثدي المختلفة حسب أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية لعلاج سرطان الثدي.

هو نوع من أنواع الأورام المنتشرة بين السيدات تحديدًا، وهو عبارة عن تكتل في منطقة الثدي أو تحت الإبط نتيجة لنشاط الأنسجة بطريقة غير طبيعية والذي يحتاج الى احد طرق علاجات سرطان الثدي، وعادة ما يصاحب المرض بعض الأعراض الأولية مثل:

  1. ألم في منطقة الثدي والإبطين غير مرتبط بالدورة الشهرية.
  2. تغير لون الجلد حول الثديين إلى اللون الأحمر.
  3. خروج إفرازات من الحلمة قد يصاحبها دم.
  4. تغير في شكل الحلمة.
  5. ملاحظة بعض التغيرات في شكل وحجم الثديين.

عند ملاحظة أي من  الأعراض السابقة؛ عليك التوجه لزيارة الطبيب المختص في أقرب وقت للتأكد من نوع الورم، بالإضافة إلى إجراء الفحص الذاتي حتى موعد الفحص ووصف افضل اختيار من علاجات سرطان الثدي.

يعتبر الفحص الذاتي هو أولى خطوات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ففيه تقوم السيدة بفحص الثديين بطريقة معينة لملاحظة أي تغيير بهما أو تكون أي أجسام غريبة.

يتشكل الفحص الذاتي من عدة خطوات منها:

باستخدام أطراف أصابعك الداخلية وتحريكها حول الثديين بالكامل بشكل دائري من الخارج إلى الداخل؛ لفحص الثديين ومنطقة الإبط والتأكد من عدم ظهور أي كتلة غريبة في هذه المناطق.

وفي حالة الإحساس بأي جسم غريب؛ عليك مناقشة طبيبك المختص للفحص المتقدم فورًا.

قومي بفحص الثديين بعينيك عن طريق النظر إلى:

  • الثديين.
  • الذراعين.
  • تحت الإبط.

وذلك لملاحظة أي تغيير في شكل الجلد أو حجم الثدي أو الحلمات، ومن ثم قومي بالضغط على رجليكِ باستخدام اليدين لمقارنة شكل الثديين من حيث لون الجلد والاحمرار أو تغير شكل أحدهما عن الأخر (عادة يكون حجم أحد الثديين أصغر من الأخر). ويساعد الفحص الذاتي والتشخيص المبكر في اختيار انسب علاجات سرطان الثدي للحالة وكلما اكتشف الأمر في وقت مبكر كلما كان مفعول علاجات سرطان الثدي افضل.

استلقي على السرير مع وضع وسادة تحت الكتف الأيمن ووضع اليد اليمني خلف الرأس، باستخدام يدك الأخرى قومي بفحص الثدي الأيمن بحركات دائرية من الخارج إلى الداخل للتأكد من عدم ظهور أي كتل غريبة في منطقة الثديين والإبطين مع الضغط الخفيف على الحلمة لملاحظة خروج أي إفرازات منها، كرري الخطوات السابقة لليد الأخري.

تعتبر الجراحة هي أنسب الحلول للتخلص من مشكلة سرطان الثدي وتقليل فرصة الإصابة به مرة ثانية، وتتعدد الجراحات وأنواعها حسب درجة ونوع الورم، وتنقسم إلى:

  • استئصال الورم

يساعد استئصال الورم على منع انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، كما يعتبر الخيار الأمثل في حالة صغر حجم الورم الورم وذلك لسهولة فصله عن الأنسجة المحيطة به، حيث يقوم الجراح باستئصال الورم بالإضافة لجزء من الأنسجة السليمة المحيطة به ولكن مع الاحتفاظ بالثدي نفسه.

  • استئصال الثدي

تتضمن هذه العملية استئصال الثدي بالكامل عن طريق إزالة الفصوص والأنسجة الدهنية بالإضافة إلى الحلمة والهالة البنية.

يلجأ الطبيب لهذا النوع من الجراحات في الحالات المتأخرة من سرطان الثدي أو في حالات تكرار الإصابة بسرطان الثدي.

  • إزالة العقد الليمفاوية

في حالة انتشار الورم إلى العقد الليمفاوية المجاورة للثدي؛ قد يضطر الجراح لإزالة العقد الليمفاوية مع الثدي المصاب نتيجة للكشف عن المرض في وقت متأخر.

بسبب زيادة انتشار سرطان الثدي بين السيدات حاول الأطباء مكافحة المرض بأقل الخسائر مما جعلهم يتوصلوا لجراحات الثدي التحفظية كواحدة من علاجات سرطان الثدي.

تتميز هذه الجراحة بإزالة الورم مع الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الثدي الطبيعي، وعادة ما تتم عن طريق إزالة بعض الأنسجة السليمة حول الورم مع الحفاظ على شكل الثدي نفسه.

ولكن هل تناسب هذه العملية جميع السيدات؟

تعتبر جراحات الثدي التحفظية من أنجح الجراحات في جميع الحالات المبكرة لاكتشاف سرطان الثدي، كما أنها خيار مناسب من علاجات سرطان الثدي في حالة:

  • الخوف من الإجراء الجراحي لعدم القدرة على تقبل الشكل بدون ثديين.
  • عدم وجود تاريخ مرضي للإصابة بسرطان الثدي من قبل.
  • ظهور المرض في مكان واحد فقط مع عدم انتشاره.
  • حجم الورم صغير مقارنة بحجم الثدي بشكل عام.
  • عدم وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
ds00328_-ds00982_-ds000983_-ds01063_-ds01070_-hq00348_im01880_r7_breastthu_jpg

أورام الثدي

ويأتي سرطان الثدي بعد سرطان الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة. لكن سرطان الثدي لا يصيب النساء فقط. لأن الناس جميعًا يُولدون ولديهم نسيج ثديي، لذلك قد يُصاب أي إنسانٍ بسرطان الثدي.

إنَّ معدلات النجاة من سرطان الثدي في زيادة. ويستمر تناقص عدد الناس الذين يموتون بسبب الإصابة بسرطان الثدي. ويرجع كثير من الفضل إلى الانتشار الواسع لدعم الوعي بسرطان الثدي وجمع التبرعات لإجراء الأبحاث.

تتيح الوسائل المتقدمة في فحص سرطان الثدي لاختصاصي الرعاية الصحية تشخيصَ الإصابة بسرطان الثدي في وقت مبكر. لأن اكتشاف السرطان في وقت مبكر يزيد الأمل في علاجه. وحتى إذا لم يكن علاجه ممكنًا، فتوجد علاجات كثيرة لإطالة أمد الحياة. وتساعد الاكتشافات الجديدة في أبحاث سرطان الثدي اختصاصيي الرعاية الصحية على اختيار أكثر الخطط العلاجية فعالية.

  1. الساركوما الوعائية
  2. السرطان الفصيصي الغزوي
  3. السرطان الفصيصي الموضعي (LCIS)
  4. سرطان الثدي الالتهابي
  5. سرطان الثدي المتكرر
  6. سرطان الثدي لدى الذكور
  7. سرطان القنوات الموضعي (DCIS)
  8. مرض باجيت في الثدي

قد تتضمن مؤشرات سرطان الثدي وأعراضه ما يأتي:

  • وجود كتلة أو منطقة جلد متثخنة في الثدي تَختلف عن الأنسجة المحيطة.
  • تفلطُح الحلمة أو انقلابها إلى الداخل.
  • تغيرات في لون جلد الثدي. بالنسبة إلى ذوات البشرة البيضاء، قد يبدو لون جلد الثدي ورديًا أو أحمر. وبالنسبة إلى ذوات البشرة البنية والداكنة، قد يبدو لون جلد الثدي داكنًا أكثر من باقي مساحة الجلد الأخرى في الصدر أو قد يبدو أحمر أو ورديًا.
  • تغير في حجم الثدي أو شكله أو مظهره.
  • تغيرات في جلد الثدي، كأن تظهر نقرات في الجلد أو كأن يبدو الجلد كسطح قشر البرتقال.
  • تقشُّر أو توسُّف أو تندُّب أو تقشُّف في جلد الثدي.

إذا وجدتِ كتلة أو تغيرًا في ثدييك، فحددي موعدًا طبيًا مع الطبيب أو اختصاصي رعاية صحية آخر. لا تنتظري الموعد التالي لتصوير الثدي بالأشعة لمعرفة ما إذا كان التغير الحادث هو سرطان الثدي أم لا. أبلغي عن أي تغيرات في ثدييك حتى إذا لم يُظهر تصوير الثدي بالأشعة وجود سرطان الثدي.

السبب الدقيق لمعظم حالات سرطان الثدي غير معروف. وجد الباحثون عوامل تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي. تشمل هذه العوامل الهرمونات وخيارات نمط الحياة وعوامل بيئية. لكن ليس من الواضح السبب وراء إصابة بعض الأشخاص بالسرطان على الرغم من عدم وجود أي عوامل للإصابة به، بينما لا يُصاب أشخاص آخرون يكونون مُعرَّضين لعوامل الخطورة. ويُحتمل أن يحدث سرطان الثدي بسبب التفاعل المعقَّد للتكوين الجيني والبيئة المحيطة.

يعرف اختصاصيو الرعاية الصحية أن سرطان الثدي ينشأ عندما يغير شيء ما الحمض النووي داخل الخلايا في نسيج الثدي. يحتوي الحمض النووي للخلية على تعليمات توجّه الخلية لأداء وظيفتها المحددة. ويعطي الحمض النووي تعليمات للنمو والتضاعف بمعدل محدد في الخلايا السليمة. توجِّه التعليمات الخلايا إلى أن تموت في وقت محدد. تعطي تغيرات الحمض النووي تعليمات مختلفة في الخلايا السرطانية. توجّه هذه التغيرات الخلايا السرطانية بإنتاج كثير من الخلايا بسرعة. ويمكن أن تستمر الخلايا السرطانية في البقاء في حين قد تموت الخلايا السليمة. ويؤدي ذلك إلى وجود عدد كبير جدًا من الخلايا.

وقد تكوّن الخلايا السرطانية كتلة تُسمى ورمًا. ومن الممكن أن ينمو الورم ويغزو أنسجة الجسم السليمة ويدمرها. وبمرور الوقت، يمكن أن تنفصل الخلايا السرطانية وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. وعندما ينتشر السرطان، يُطلق عليه اسم السرطان النقيلي.

غالبًا ما تحدث تغيرات الحمض النووي التي تؤدي إلى سرطان الثدي في الخلايا التي تُبطِّن قنوات الحليب. وهي قنوات تنقل الحليب إلى الحلمة. ويُسمى سرطان الثدي الذي ينشأ في قنوات الحليب سرطانةً قنوية غزوية. كما يمكن أن ينشأ سرطان الثدي في الخلايا الموجودة في الغدد اللبنية. ووظيفة هذه الغدد، التي تُسمَّى الفُصيصات، هي إنتاج حليب الأم. ويُسمَّى السرطان الذي يصيب الفُصيصات سرطانةً فصيصية غزوية. يمكن أيضًا أن تُصاب الخلايا الأخرى في الثدي بالسرطان، لكن ذلك ليس شائعًا.

تشمل العوامل التي قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي ما يأتي:

  • وجود سيرة مرضية عائلية للإصابة بسرطان الثدي. إذا شُخِّصت أمكِ أو أختكِ أو ابنتكِ بسرطان الثدي، فإنَّ احتمالية إصابتكِ بسرطان الثدي تزداد. ويزداد خطر الإصابة به إذا كانت لدى عائلتكِ سيرة مرضية للإصابة بسرطان الثدي في سن مبكرة. كما يزداد خطر الإصابة بالمرض إذا شُخِّصت نساء كثيرات في الأسرة بسرطان الثدي. ومع ذلك، فإن معظم المصابات اللاتي شُخِّصن بسرطان الثدي ليس لديهن سيرة مرضية عائلية للإصابة بالمرض.
  • وجود سيرة مرضية شخصية للإصابة بسرطان الثدي. في حال الإصابة بسرطان في أحد الثديَين، يزداد خطر الإصابة بالسرطان في الثدي الآخر.
  • وجود سيرة مرضية شخصية للإصابة بأمراض الثدي. تشير بعض أمراض الثدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. وتشمل هذه الأمراض السرطانة الفُصيصية اللّابدة، المعروفة أيضًا بالاختصار LCIS، وفرط التنسج اللانمطي للثدي. لذلك إذا أجريت خزعة الثدي وشُخِّصتِ بالإصابة بأحد هذه الأمراض، فإنكِ عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • بدء الدورة الشهرية في سنٍّ مبكرة. يزيد بدء الدورة الشهرية قبل سن 12 سنة احتماليةَ الإصابة بسرطان الثدي.
  • بدء انقطاع الطمث في سن متأخرة. يزيد بدء انقطاع الطمث بعد سن 55 خطرَ الإصابة بسرطان الثدي.
  • الأنوثة. النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بسرطان الثدي. لأن الناس جميعًا يُولدون ولديهم نسيج ثديي، لذلك قد يُصاب أي إنسانٍ بسرطان الثدي.
  • أنسجة الثدي الكثيفة. تتكون أنسجة الثدي من أنسجة دهنية وأنسجة كثيفة. وتتكون الأنسجة الكثيفة من الغدد والقنوات اللبنية والأنسجة الليفية. وإذا كانت كثافة ثدييكِ عالية، فهذا يعني أن الأنسجة عالية الكثافة تكون أكثر من الأنسجة الدهنية في ثديَيك. وزيادة كثافة الثدي تُصعِّب الكشف عن سرطان الثدي في صورة الثدي الشعاعية (الماموجرام). إذا أظهرت صورة الثدي الشعاعية (الماموجرام) أن كثافة ثدييكِ عالية، فإنَّ احتمالية إصابتك بسرطان الثدي تزداد. تحدَّثي إلى فريق الرعاية الصحية لديكِ عن الفحوصات الأخرى التي يمكنكِ الخضوع لها إلى جانب تصوير الثدي بالأشعة للكشف عن سرطان الثدي.
  • تناوُل المشروبات الكحولية. يزيد تناول الكحوليات خطرَ الإصابة بسرطان الثدي.
  • إنجاب الطفل الأول في سن متأخرة. قد تزيد ولادة الطفل الأول بعد سن الثلاثين خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • عدم الحمل مطلقًا. يقلل الحمل مرة واحدة أو أكثر خطرَ الإصابة بسرطان الثدي. أمَّا عدم الحمل مطلقًا فيزيد خطر الإصابة به.
  • التقدم في العمر. يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم في العمر.
  • تغيرات الحمض النووي الموروثة التي تزيد خطر الإصابة بالسرطان. يمكن أن تنتقل بعض تغيرات الحمض النووي التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي من الأمهات إلى بناتهن. وجينا سرطان الثدي BRCA1 وBRCA2 هما أشهر تغيرات الحمض النووي. ويمكن أن تزيد هذه التغيرات بدرجة كبيرة خطرَ إصابتكِ بسرطان الثدي وأنواع السرطان الأخرى، لكن لا يعني ذلك أن كل من لديها تغيرات الحمض النووي هذه ستُصاب حتمًا بالسرطان.
  • العلاج الهرموني الإياسي. قد يؤدي تناوُل بعض أدوية العلاج الهرموني للتحكُّم في أعراض انقطاع الطمث إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. ويرتبط الخطر بأدوية العلاج الهرموني التي تجمع بين الإستروجين والبروجستيرون. ويقل الخطر عند التوقف عن تناوُل هذه الأدوية.
  • السُمنة. يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء المصابات بالسُمنة.
  • التعرُّض للإشعاع. في حال تلقي علاجات إشعاعية على الصدر في مرحلة الطفولة أو الشباب، يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي.

قد يساعد إجراء تغييرات في حياتكِ اليومية على الحد من خطورة الإصابة بسرطان الثدي. احرصي على:

  • الاستفسار عن فحوصات الكشف عن سرطان الثدي. تحدثي مع الطبيب المتابع لحالتك أو غيره من اختصاصيي الرعاية الصحية عن موعد بدء إجراء فحوصات الكشف عن سرطان الثدي. واسألي الطبيب المتابع لحالتكِ عن فوائد الفحص ومخاطره. ويمكنكما معًا أن تقررا الاختبارات المَسحية لسرطان الثدي الأنسب لحالتكِ.
  • التعرُّف على حالة ثدييكِ عن طريق الفحص الذاتي للثدي لمراقبة حالتيهما. قد تفضلين التعرُّف على حالة ثدييكِ عن طريق إجراء الفحص الذاتي للثدي بين الحين والآخر لمراقبة حالتيهما. وإذا طرأ أي تغيير جديد أو ظهرت كتلة أو شيء غير طبيعي في ثدييكِ، أخبري اختصاصي الرعاية الصحية على الفور. لا تقي مراقبة حالة الثديين من الإصابة بسرطان الثدي. لكنها قد تساعدكِ على فهم شكل الثديين وملمسهما بشكل أفضل، ما يزيد احتمال ملاحظة أي تغيرات تطرأ عليهما.
  • تناوُل المشروبات الكحولية باعتدال، ويُفضل الامتناع عنها تمامًا. إذا اخترتِ تناوُل المشروبات الكحولية، فقللي الكمية إلى ما لا يزيد على حصة واحدة في اليوم. فعند الحديث عن الوقاية من سرطان الثدي، لا يمكن القول إن هناك كمية محددة من الكحول يمكن تناولها بأمان. لذلك إذا كنت تشعرين بالقلق حيال الإصابة بسرطان الثدي، يُستحسن الامتناع عن تناوُل المشروبات الكحولية.
  • ممارسة التمارين الرياضية معظم أيام الأسبوع. حاولي تخصيص 30 دقيقة على الأقل لممارسة التمارين الرياضية معظم أيام الأسبوع. وإذا كنتِ لا تمارسين الرياضة في الآونة الأخيرة، اسألي اختصاصي الرعاية الصحية عن إمكانية ممارسة الرياضة وابدئي بالتدريج.
  • الحد من استخدام العلاج الهرموني الإياسي. قد يزيد العلاج الهرموني المركَّب خطورة الإصابة بسرطان الثدي. تحدَّثي مع اختصاصي الرعاية الصحية بشأن فوائد العلاج الهرموني ومخاطره. تظهر على بعض السيدات أعراض تسبب شعورًا بالانزعاج أثناء الإياس. وقد يقررن أن مخاطر العلاج الهرموني مقبولة مقابل تخفيف الأعراض. لتقليل خطورة الإصابة بسرطان الثدي، استخدمي أقل جرعة ممكنة من العلاج الهرموني ولأقصر فترة من الوقت.
  • الحفاظ على وزن صحي. إذا كنتِ تتمتعين حاليًا بوزن صحي، فحاولي الحفاظ عليه. وإذا كنتِ بحاجة إلى إنقاص الوزن، فاسألي اختصاصي الرعاية الصحية عن الطرق الصحية لتقليل الوزن. قللي عدد السعرات الحرارية التي تتناولينها مع زيادة التمارين الرياضية التي تمارسينها بالتدريج.

إذا كنتِ معرضة لخطورة عالية للإصابة بسرطان الثدي، فيمكنكِ النظر في خيارات أخرى للحدِّ من هذا الخطر. قد تكونين معرضة لخطورة أعلى إذا كانت لديكِ سيرة مَرضية عائلية لسرطان الثدي. وقد تكونين أكثر عرضة للخطر إذا كانت لديكِ سيرة مَرضية عائلية لوجود الخلايا محتملة التسرطن في نسيج الثدي. تحدثي إلى فريق الرعاية الصحية عن المخاطر الصحية لديكِ. وقد يعرض عليكِ الفريق الطبي خيارات للحدِّ من هذه المخاطر، منها: