demo-attachment-44-Corona_Vir_Hosp_Day01_2020_075-14153-original-protected

جراحات تجميل الثدى

تلجأ كثير من النساء إلى جراحة الثدي التجميلية، رغبةً في الشعور بالمزيد من الثقة، تعال معنا لنتعرف أكثر على جراحة الثدي التجميلية في السطور الآتية:
جراحة الثدي التجميلية

تختلف أشكال جراحات الثدي التجميلية حسب رغبة وحاجة المرأة إليها؛ وتنقسم إلى أربعة أقسام، وهي:

تكبير الثدي (Breast Augmentation).
تصغير الثدي (Breast Reduction).
إعادة بناء الثدي (Breast Reconstruction).
رفع الثدي (Breast Lifts).

تُعد عملية تكبير الثدي من عمليات الثدي التجميلية، والتي تلجأ لها كثير من النساء لزيادة حجم وبروز الثدي.

تتم عملية تكبير الثدي عن طريق وضع حشوة داخل الثدي أو حقن الثدي بالدهون التي يتم أخذها من أجزاء أخرى من الجسم.

تشمل:

فوائد تكبير الثدي

  • تعزيز حجم الثدي وبروزه. تحسين توازن محيط الثدي مع الورك. تعزيز الثقة بالنفس. مخاطر تكبير الثدي
  • ألم الثدي. التهاب في الثدي. انفجار الحشوة أو تسرب جزء منها. انكماش النسيج الداخلي للثدي، فيحدث تشوه في الثدي. عملية تكبير الثدي
  • يقوم الطبيب خلال عملية تكبير الثدي الجراحية بعمل شق في أحد مناطق الثدي الآتية: تحت الثدي أو حول الحلمة أو تحت الإبط، وبعدها يقوم الطبيب بإدخال الحشوة التي يريد زراعتها وبعد ذلك يقوم بتسكير الجرح ولفه بالشاش الطبي.
  • المحلول الملحي: حيث يتم زراعة حشوة تملىء بعد الزراعة بسائل ملحي معقم. السيلكون: حيث يتم زراعة حشوة مصنوعة من مادة السيلكون، وهذا النوع تفضله النساء أكثر، ويعد أكثر أمانًا في حالة انفجار الحشوة.
  • يمكن إجراء عملية تصغير الثدي داخل المستشفى أو في أحد مراكز التجميل، وقد تستمر العملية من 2 – 5 ساعات.
  • يعتمد الطبيب أحد الطرق الآتية لإجراء جراحة تصغير الثدي وذلك حسب شكل وحجم الثدي وكم يحتاج إزالة من الثدي، ومنها:
  • شفط الدهون: حيث يقوم الطبيب بعمل جرح صغير في الثدي وإدخال أنبوب رفيع متصل بجهاز الشفط لشفط الدهون والسوائل من الثدي، وهو خيار لمن يحتاج إلى تصغير قليل في الثدي. تصغير الثدي العمودي: يستخدم لحجم الثدي المعتدل والذي يعاني من الترهل، حيث يجري الطبيب جرح حول الهالة ويزيل التجاعيد والأنسجة الزائدة والدهون وبذلك يحدد شكل الثدي ويرفعه. عملية تصغير الثدي المعروفة بمقلوب حرف”T”: يفضل هذا النوع للحجم الكبير والمترهل من الثدي، حيث يقوم الطبيب بعمل أكثر من جرح حول الهالة إلى ثنية الثدي وعلى طول الثنية أسفل الثدي.
  • قد تخضع بعض النساء لعملية استئصال الثدي، نتيجةً لإصابتها بسرطان الثدي أو للوقاية من الإصابة به، وقد ترغب بعدها إعادة بناء الثدي.
  • هناك الكثير من الخيارات المتاحة لإعادة بناء الثدي، كما يمكن أيضًا إعادة بناء الحلمة، ومن هذه الطرق:
  • إعادة بناء الحشوة: إدخال حشوة مملوءة بمحلول ملحي أو مادة السيلكون. الترميم الذاتي: باستخدام أنسجة من جزء آخر من الجسم، مثل: البطن أو الفخذ أو الظهر.
  • غالبًا ما يتغير شكل الثدي عند المرأة لمرورها بتغيرات، مثل: الحمل، والرضاعة، والشيخوخة، وتغير الوزن، فتحتاج لشد الثدي ورفعه؛ لتبدو أكثر شبابًا.
  • حيث يقوم الطبيب برفع الثدي وشد الأنسجة المحيطة به؛ لإعادة تشكيل الثدي ودعم محيطه، وغالبًا ما تقوم بعملية جراحة الثدي التجميلية النساء اللواتي يعانين من ترهل الثدي أو الحلمة أو انخفاض أحد الثديين أكثر من الآخر.

تشمل:

  • حدوث ندوب. عدم تناسق في شكل وحجم الثديين. فقدان جزئي أو كلي للحلمة أو الهالة. صعوبة الرضاعة الطبيعية.
سرطان-الثدي

جراحات أورام الثدى التحفظية

في المراحل الأولى من أورام الثدي بنلجأ لتقنية الاستئصال التحفيظ او استئصال تجميلي للثدي اللي بيتيح لنا ممكن نستئصال ٥٠٪ من حجم الثدي ونحافظ على شكل الثدي في حالات الأورام الخبيثه مع تطور التقنيات الجراحيه و العلاجيه سواء العلاج الكيماوي أو الهرموني و خلافه….

أصبح من الممكن لدكتور جراحة أورام الثدي انه يستأصل الورم بحزام أمان كبير و في نفس الوقت يحافظ علي الشكل الجمالي للثدي و طبعا ده من الحاجات المهمه جدا للمريضه.

وده له أثر كبير طبعا علي نفسية مريضة سرطان الثدي و يخليها تقدر تكمل خطة علاجها بعزيمه أكبر و أحسن.

سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين السيدات على مستوى العالم، وحسب الإحصائيات الأخيرة وجد أن سرطان الثدي ينتشر في مصر بنسبة 29% من إجمالي حالات الإصابة بالسرطان بين السيدات.

سرطان الثدي عبارة عن نمو غير طبيعي للخلايا الموجودة بالثدي مما ينتج عنها ظهور كتل صلبة بمنطقة الثدي تختلف في نوعها حسب طبيعة الورم.

انتشار الوعي بالمرض والثقافة العامة عن كيفية التشخيص الذاتي ساعد على تشخيص وعلاج سرطان الثدي في وقت مبكر، مما أدى إلى الحد من الوفيات نتيجة للمرض وزيادة معدلات الشفاء منه.

سوف نتعرف في هذا المقال عن طبيعة المرض وكيفية الكشف المبكر عنه، وطرق علاجات سرطان الثدي المختلفة حسب أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية لعلاج سرطان الثدي.

هو نوع من أنواع الأورام المنتشرة بين السيدات تحديدًا، وهو عبارة عن تكتل في منطقة الثدي أو تحت الإبط نتيجة لنشاط الأنسجة بطريقة غير طبيعية والذي يحتاج الى احد طرق علاجات سرطان الثدي، وعادة ما يصاحب المرض بعض الأعراض الأولية مثل:

  1. ألم في منطقة الثدي والإبطين غير مرتبط بالدورة الشهرية.
  2. تغير لون الجلد حول الثديين إلى اللون الأحمر.
  3. خروج إفرازات من الحلمة قد يصاحبها دم.
  4. تغير في شكل الحلمة.
  5. ملاحظة بعض التغيرات في شكل وحجم الثديين.

عند ملاحظة أي من  الأعراض السابقة؛ عليك التوجه لزيارة الطبيب المختص في أقرب وقت للتأكد من نوع الورم، بالإضافة إلى إجراء الفحص الذاتي حتى موعد الفحص ووصف افضل اختيار من علاجات سرطان الثدي.

يعتبر الفحص الذاتي هو أولى خطوات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ففيه تقوم السيدة بفحص الثديين بطريقة معينة لملاحظة أي تغيير بهما أو تكون أي أجسام غريبة.

يتشكل الفحص الذاتي من عدة خطوات منها:

باستخدام أطراف أصابعك الداخلية وتحريكها حول الثديين بالكامل بشكل دائري من الخارج إلى الداخل؛ لفحص الثديين ومنطقة الإبط والتأكد من عدم ظهور أي كتلة غريبة في هذه المناطق.

وفي حالة الإحساس بأي جسم غريب؛ عليك مناقشة طبيبك المختص للفحص المتقدم فورًا.

قومي بفحص الثديين بعينيك عن طريق النظر إلى:

  • الثديين.
  • الذراعين.
  • تحت الإبط.

وذلك لملاحظة أي تغيير في شكل الجلد أو حجم الثدي أو الحلمات، ومن ثم قومي بالضغط على رجليكِ باستخدام اليدين لمقارنة شكل الثديين من حيث لون الجلد والاحمرار أو تغير شكل أحدهما عن الأخر (عادة يكون حجم أحد الثديين أصغر من الأخر). ويساعد الفحص الذاتي والتشخيص المبكر في اختيار انسب علاجات سرطان الثدي للحالة وكلما اكتشف الأمر في وقت مبكر كلما كان مفعول علاجات سرطان الثدي افضل.

استلقي على السرير مع وضع وسادة تحت الكتف الأيمن ووضع اليد اليمني خلف الرأس، باستخدام يدك الأخرى قومي بفحص الثدي الأيمن بحركات دائرية من الخارج إلى الداخل للتأكد من عدم ظهور أي كتل غريبة في منطقة الثديين والإبطين مع الضغط الخفيف على الحلمة لملاحظة خروج أي إفرازات منها، كرري الخطوات السابقة لليد الأخري.

تعتبر الجراحة هي أنسب الحلول للتخلص من مشكلة سرطان الثدي وتقليل فرصة الإصابة به مرة ثانية، وتتعدد الجراحات وأنواعها حسب درجة ونوع الورم، وتنقسم إلى:

  • استئصال الورم

يساعد استئصال الورم على منع انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، كما يعتبر الخيار الأمثل في حالة صغر حجم الورم الورم وذلك لسهولة فصله عن الأنسجة المحيطة به، حيث يقوم الجراح باستئصال الورم بالإضافة لجزء من الأنسجة السليمة المحيطة به ولكن مع الاحتفاظ بالثدي نفسه.

  • استئصال الثدي

تتضمن هذه العملية استئصال الثدي بالكامل عن طريق إزالة الفصوص والأنسجة الدهنية بالإضافة إلى الحلمة والهالة البنية.

يلجأ الطبيب لهذا النوع من الجراحات في الحالات المتأخرة من سرطان الثدي أو في حالات تكرار الإصابة بسرطان الثدي.

  • إزالة العقد الليمفاوية

في حالة انتشار الورم إلى العقد الليمفاوية المجاورة للثدي؛ قد يضطر الجراح لإزالة العقد الليمفاوية مع الثدي المصاب نتيجة للكشف عن المرض في وقت متأخر.

بسبب زيادة انتشار سرطان الثدي بين السيدات حاول الأطباء مكافحة المرض بأقل الخسائر مما جعلهم يتوصلوا لجراحات الثدي التحفظية كواحدة من علاجات سرطان الثدي.

تتميز هذه الجراحة بإزالة الورم مع الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الثدي الطبيعي، وعادة ما تتم عن طريق إزالة بعض الأنسجة السليمة حول الورم مع الحفاظ على شكل الثدي نفسه.

ولكن هل تناسب هذه العملية جميع السيدات؟

تعتبر جراحات الثدي التحفظية من أنجح الجراحات في جميع الحالات المبكرة لاكتشاف سرطان الثدي، كما أنها خيار مناسب من علاجات سرطان الثدي في حالة:

  • الخوف من الإجراء الجراحي لعدم القدرة على تقبل الشكل بدون ثديين.
  • عدم وجود تاريخ مرضي للإصابة بسرطان الثدي من قبل.
  • ظهور المرض في مكان واحد فقط مع عدم انتشاره.
  • حجم الورم صغير مقارنة بحجم الثدي بشكل عام.
  • عدم وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
ds00328_-ds00982_-ds000983_-ds01063_-ds01070_-hq00348_im01880_r7_breastthu_jpg

أورام الثدي

ويأتي سرطان الثدي بعد سرطان الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة. لكن سرطان الثدي لا يصيب النساء فقط. لأن الناس جميعًا يُولدون ولديهم نسيج ثديي، لذلك قد يُصاب أي إنسانٍ بسرطان الثدي.

إنَّ معدلات النجاة من سرطان الثدي في زيادة. ويستمر تناقص عدد الناس الذين يموتون بسبب الإصابة بسرطان الثدي. ويرجع كثير من الفضل إلى الانتشار الواسع لدعم الوعي بسرطان الثدي وجمع التبرعات لإجراء الأبحاث.

تتيح الوسائل المتقدمة في فحص سرطان الثدي لاختصاصي الرعاية الصحية تشخيصَ الإصابة بسرطان الثدي في وقت مبكر. لأن اكتشاف السرطان في وقت مبكر يزيد الأمل في علاجه. وحتى إذا لم يكن علاجه ممكنًا، فتوجد علاجات كثيرة لإطالة أمد الحياة. وتساعد الاكتشافات الجديدة في أبحاث سرطان الثدي اختصاصيي الرعاية الصحية على اختيار أكثر الخطط العلاجية فعالية.

  1. الساركوما الوعائية
  2. السرطان الفصيصي الغزوي
  3. السرطان الفصيصي الموضعي (LCIS)
  4. سرطان الثدي الالتهابي
  5. سرطان الثدي المتكرر
  6. سرطان الثدي لدى الذكور
  7. سرطان القنوات الموضعي (DCIS)
  8. مرض باجيت في الثدي

قد تتضمن مؤشرات سرطان الثدي وأعراضه ما يأتي:

  • وجود كتلة أو منطقة جلد متثخنة في الثدي تَختلف عن الأنسجة المحيطة.
  • تفلطُح الحلمة أو انقلابها إلى الداخل.
  • تغيرات في لون جلد الثدي. بالنسبة إلى ذوات البشرة البيضاء، قد يبدو لون جلد الثدي ورديًا أو أحمر. وبالنسبة إلى ذوات البشرة البنية والداكنة، قد يبدو لون جلد الثدي داكنًا أكثر من باقي مساحة الجلد الأخرى في الصدر أو قد يبدو أحمر أو ورديًا.
  • تغير في حجم الثدي أو شكله أو مظهره.
  • تغيرات في جلد الثدي، كأن تظهر نقرات في الجلد أو كأن يبدو الجلد كسطح قشر البرتقال.
  • تقشُّر أو توسُّف أو تندُّب أو تقشُّف في جلد الثدي.

إذا وجدتِ كتلة أو تغيرًا في ثدييك، فحددي موعدًا طبيًا مع الطبيب أو اختصاصي رعاية صحية آخر. لا تنتظري الموعد التالي لتصوير الثدي بالأشعة لمعرفة ما إذا كان التغير الحادث هو سرطان الثدي أم لا. أبلغي عن أي تغيرات في ثدييك حتى إذا لم يُظهر تصوير الثدي بالأشعة وجود سرطان الثدي.

السبب الدقيق لمعظم حالات سرطان الثدي غير معروف. وجد الباحثون عوامل تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي. تشمل هذه العوامل الهرمونات وخيارات نمط الحياة وعوامل بيئية. لكن ليس من الواضح السبب وراء إصابة بعض الأشخاص بالسرطان على الرغم من عدم وجود أي عوامل للإصابة به، بينما لا يُصاب أشخاص آخرون يكونون مُعرَّضين لعوامل الخطورة. ويُحتمل أن يحدث سرطان الثدي بسبب التفاعل المعقَّد للتكوين الجيني والبيئة المحيطة.

يعرف اختصاصيو الرعاية الصحية أن سرطان الثدي ينشأ عندما يغير شيء ما الحمض النووي داخل الخلايا في نسيج الثدي. يحتوي الحمض النووي للخلية على تعليمات توجّه الخلية لأداء وظيفتها المحددة. ويعطي الحمض النووي تعليمات للنمو والتضاعف بمعدل محدد في الخلايا السليمة. توجِّه التعليمات الخلايا إلى أن تموت في وقت محدد. تعطي تغيرات الحمض النووي تعليمات مختلفة في الخلايا السرطانية. توجّه هذه التغيرات الخلايا السرطانية بإنتاج كثير من الخلايا بسرعة. ويمكن أن تستمر الخلايا السرطانية في البقاء في حين قد تموت الخلايا السليمة. ويؤدي ذلك إلى وجود عدد كبير جدًا من الخلايا.

وقد تكوّن الخلايا السرطانية كتلة تُسمى ورمًا. ومن الممكن أن ينمو الورم ويغزو أنسجة الجسم السليمة ويدمرها. وبمرور الوقت، يمكن أن تنفصل الخلايا السرطانية وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. وعندما ينتشر السرطان، يُطلق عليه اسم السرطان النقيلي.

غالبًا ما تحدث تغيرات الحمض النووي التي تؤدي إلى سرطان الثدي في الخلايا التي تُبطِّن قنوات الحليب. وهي قنوات تنقل الحليب إلى الحلمة. ويُسمى سرطان الثدي الذي ينشأ في قنوات الحليب سرطانةً قنوية غزوية. كما يمكن أن ينشأ سرطان الثدي في الخلايا الموجودة في الغدد اللبنية. ووظيفة هذه الغدد، التي تُسمَّى الفُصيصات، هي إنتاج حليب الأم. ويُسمَّى السرطان الذي يصيب الفُصيصات سرطانةً فصيصية غزوية. يمكن أيضًا أن تُصاب الخلايا الأخرى في الثدي بالسرطان، لكن ذلك ليس شائعًا.

تشمل العوامل التي قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي ما يأتي:

  • وجود سيرة مرضية عائلية للإصابة بسرطان الثدي. إذا شُخِّصت أمكِ أو أختكِ أو ابنتكِ بسرطان الثدي، فإنَّ احتمالية إصابتكِ بسرطان الثدي تزداد. ويزداد خطر الإصابة به إذا كانت لدى عائلتكِ سيرة مرضية للإصابة بسرطان الثدي في سن مبكرة. كما يزداد خطر الإصابة بالمرض إذا شُخِّصت نساء كثيرات في الأسرة بسرطان الثدي. ومع ذلك، فإن معظم المصابات اللاتي شُخِّصن بسرطان الثدي ليس لديهن سيرة مرضية عائلية للإصابة بالمرض.
  • وجود سيرة مرضية شخصية للإصابة بسرطان الثدي. في حال الإصابة بسرطان في أحد الثديَين، يزداد خطر الإصابة بالسرطان في الثدي الآخر.
  • وجود سيرة مرضية شخصية للإصابة بأمراض الثدي. تشير بعض أمراض الثدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. وتشمل هذه الأمراض السرطانة الفُصيصية اللّابدة، المعروفة أيضًا بالاختصار LCIS، وفرط التنسج اللانمطي للثدي. لذلك إذا أجريت خزعة الثدي وشُخِّصتِ بالإصابة بأحد هذه الأمراض، فإنكِ عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • بدء الدورة الشهرية في سنٍّ مبكرة. يزيد بدء الدورة الشهرية قبل سن 12 سنة احتماليةَ الإصابة بسرطان الثدي.
  • بدء انقطاع الطمث في سن متأخرة. يزيد بدء انقطاع الطمث بعد سن 55 خطرَ الإصابة بسرطان الثدي.
  • الأنوثة. النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بسرطان الثدي. لأن الناس جميعًا يُولدون ولديهم نسيج ثديي، لذلك قد يُصاب أي إنسانٍ بسرطان الثدي.
  • أنسجة الثدي الكثيفة. تتكون أنسجة الثدي من أنسجة دهنية وأنسجة كثيفة. وتتكون الأنسجة الكثيفة من الغدد والقنوات اللبنية والأنسجة الليفية. وإذا كانت كثافة ثدييكِ عالية، فهذا يعني أن الأنسجة عالية الكثافة تكون أكثر من الأنسجة الدهنية في ثديَيك. وزيادة كثافة الثدي تُصعِّب الكشف عن سرطان الثدي في صورة الثدي الشعاعية (الماموجرام). إذا أظهرت صورة الثدي الشعاعية (الماموجرام) أن كثافة ثدييكِ عالية، فإنَّ احتمالية إصابتك بسرطان الثدي تزداد. تحدَّثي إلى فريق الرعاية الصحية لديكِ عن الفحوصات الأخرى التي يمكنكِ الخضوع لها إلى جانب تصوير الثدي بالأشعة للكشف عن سرطان الثدي.
  • تناوُل المشروبات الكحولية. يزيد تناول الكحوليات خطرَ الإصابة بسرطان الثدي.
  • إنجاب الطفل الأول في سن متأخرة. قد تزيد ولادة الطفل الأول بعد سن الثلاثين خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • عدم الحمل مطلقًا. يقلل الحمل مرة واحدة أو أكثر خطرَ الإصابة بسرطان الثدي. أمَّا عدم الحمل مطلقًا فيزيد خطر الإصابة به.
  • التقدم في العمر. يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم في العمر.
  • تغيرات الحمض النووي الموروثة التي تزيد خطر الإصابة بالسرطان. يمكن أن تنتقل بعض تغيرات الحمض النووي التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي من الأمهات إلى بناتهن. وجينا سرطان الثدي BRCA1 وBRCA2 هما أشهر تغيرات الحمض النووي. ويمكن أن تزيد هذه التغيرات بدرجة كبيرة خطرَ إصابتكِ بسرطان الثدي وأنواع السرطان الأخرى، لكن لا يعني ذلك أن كل من لديها تغيرات الحمض النووي هذه ستُصاب حتمًا بالسرطان.
  • العلاج الهرموني الإياسي. قد يؤدي تناوُل بعض أدوية العلاج الهرموني للتحكُّم في أعراض انقطاع الطمث إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. ويرتبط الخطر بأدوية العلاج الهرموني التي تجمع بين الإستروجين والبروجستيرون. ويقل الخطر عند التوقف عن تناوُل هذه الأدوية.
  • السُمنة. يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء المصابات بالسُمنة.
  • التعرُّض للإشعاع. في حال تلقي علاجات إشعاعية على الصدر في مرحلة الطفولة أو الشباب، يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي.

قد يساعد إجراء تغييرات في حياتكِ اليومية على الحد من خطورة الإصابة بسرطان الثدي. احرصي على:

  • الاستفسار عن فحوصات الكشف عن سرطان الثدي. تحدثي مع الطبيب المتابع لحالتك أو غيره من اختصاصيي الرعاية الصحية عن موعد بدء إجراء فحوصات الكشف عن سرطان الثدي. واسألي الطبيب المتابع لحالتكِ عن فوائد الفحص ومخاطره. ويمكنكما معًا أن تقررا الاختبارات المَسحية لسرطان الثدي الأنسب لحالتكِ.
  • التعرُّف على حالة ثدييكِ عن طريق الفحص الذاتي للثدي لمراقبة حالتيهما. قد تفضلين التعرُّف على حالة ثدييكِ عن طريق إجراء الفحص الذاتي للثدي بين الحين والآخر لمراقبة حالتيهما. وإذا طرأ أي تغيير جديد أو ظهرت كتلة أو شيء غير طبيعي في ثدييكِ، أخبري اختصاصي الرعاية الصحية على الفور. لا تقي مراقبة حالة الثديين من الإصابة بسرطان الثدي. لكنها قد تساعدكِ على فهم شكل الثديين وملمسهما بشكل أفضل، ما يزيد احتمال ملاحظة أي تغيرات تطرأ عليهما.
  • تناوُل المشروبات الكحولية باعتدال، ويُفضل الامتناع عنها تمامًا. إذا اخترتِ تناوُل المشروبات الكحولية، فقللي الكمية إلى ما لا يزيد على حصة واحدة في اليوم. فعند الحديث عن الوقاية من سرطان الثدي، لا يمكن القول إن هناك كمية محددة من الكحول يمكن تناولها بأمان. لذلك إذا كنت تشعرين بالقلق حيال الإصابة بسرطان الثدي، يُستحسن الامتناع عن تناوُل المشروبات الكحولية.
  • ممارسة التمارين الرياضية معظم أيام الأسبوع. حاولي تخصيص 30 دقيقة على الأقل لممارسة التمارين الرياضية معظم أيام الأسبوع. وإذا كنتِ لا تمارسين الرياضة في الآونة الأخيرة، اسألي اختصاصي الرعاية الصحية عن إمكانية ممارسة الرياضة وابدئي بالتدريج.
  • الحد من استخدام العلاج الهرموني الإياسي. قد يزيد العلاج الهرموني المركَّب خطورة الإصابة بسرطان الثدي. تحدَّثي مع اختصاصي الرعاية الصحية بشأن فوائد العلاج الهرموني ومخاطره. تظهر على بعض السيدات أعراض تسبب شعورًا بالانزعاج أثناء الإياس. وقد يقررن أن مخاطر العلاج الهرموني مقبولة مقابل تخفيف الأعراض. لتقليل خطورة الإصابة بسرطان الثدي، استخدمي أقل جرعة ممكنة من العلاج الهرموني ولأقصر فترة من الوقت.
  • الحفاظ على وزن صحي. إذا كنتِ تتمتعين حاليًا بوزن صحي، فحاولي الحفاظ عليه. وإذا كنتِ بحاجة إلى إنقاص الوزن، فاسألي اختصاصي الرعاية الصحية عن الطرق الصحية لتقليل الوزن. قللي عدد السعرات الحرارية التي تتناولينها مع زيادة التمارين الرياضية التي تمارسينها بالتدريج.

إذا كنتِ معرضة لخطورة عالية للإصابة بسرطان الثدي، فيمكنكِ النظر في خيارات أخرى للحدِّ من هذا الخطر. قد تكونين معرضة لخطورة أعلى إذا كانت لديكِ سيرة مَرضية عائلية لسرطان الثدي. وقد تكونين أكثر عرضة للخطر إذا كانت لديكِ سيرة مَرضية عائلية لوجود الخلايا محتملة التسرطن في نسيج الثدي. تحدثي إلى فريق الرعاية الصحية عن المخاطر الصحية لديكِ. وقد يعرض عليكِ الفريق الطبي خيارات للحدِّ من هذه المخاطر، منها: