yemek-borusu-kanseri-risk-faktorleri

جراحة اورام المرئ والبلعوم

سرطان المريء هو مجموعة الخلايا التي تبدأ النمو في المريء. المريء أنبوب مجوف طويل يصل بين الحلق والمعدة. ويساعد المريء على نقل الطعام الذي تبتلعه من نهاية حلقك إلى معدتك لهضمه.

ويبدأ سرطان المريء عادةً في الخلايا المبطنة للمريء من الداخل. وقد يظهر سرطان المريء في أي مكان على طول المريء.

سرطان المريء أكثر شيوعًا لدى الرجال. تشمل عوامل الخطورة تناوُل المشروبات الكحولية والتدخين.

عادةً ما ينطوي علاج سرطان المريء على جراحة لإزالة السرطان. وقد تشمل العلاجات الأخرى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو مزيجًا من كليهما. كما يمكن استخدام العلاج الاستهدافيّ والعلاج المناعي.

الأعراض

قد لا يُسبب سرطان المريء أي أعراض في مراحله المبكرة. وتظهر أعراض سرطان المريء عادة عندما يكون المرض في مرحلة متقدمة.

تشمل علامات مرض سرطان المريء وأعراضه ما يأتي:

  • صعوبة في البلع.
  • ألم أو ضغط أو حُرقة في الصدر.
  • السُّعال وبحَّة الصوت.
  • نقص الوزن غير المقصود.
  • عُسر هضم مُتفاقِم أو حرقة المعِدة.

متى تجب زيارة الطبيب

حدِّد موعدًا طبيًا لزيارة الطبيب أو أي اختصاصي رعاية صحية آخر إذا ظهرت عليك أي أعراض تُثير قلقك.

الأسباب

يحدث سرطان المريء عندما تطرأ تغيرات على الحمض النووي للخلايا المبطنة للمريء. يحتوي الحمض النووي للخلية على التعليمات التي توجِّه الخلية إلى أداء وظيفتها. وفي الخلايا السليمة، يصدر الحمض النووي تعليمات للخلايا لتنمو وتتكاثر بمعدل معين. توجِّه التعليمات الخلايا إلى أن تموت في وقت محدد. تعطي تغيرات الحمض النووي تعليمات مختلفة في الخلايا السرطانية. توجّه هذه التغيرات الخلايا السرطانية بإنتاج كثير من الخلايا بسرعة. ويمكن أن تستمر الخلايا السرطانية في البقاء في حين قد تموت الخلايا السليمة. ويؤدي ذلك إلى وجود عدد كبير جدًا من الخلايا.

وقد تكوّن الخلايا السرطانية كتلة تُسمى ورمًا. ومن الممكن أن ينمو الورم ويغزو أنسجة الجسم السليمة ويدمرها. وبمرور الوقت، يمكن أن تنفصل الخلايا السرطانية وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. وعندما ينتشر السرطان، يُطلق عليه اسم السرطان النقيلي.

أنواع سرطان المريء

يصنف سرطان المريء حسب نوع الخلايا المصابة. وتساعد معرفة نوع سرطان المريء على تحديد الخيارات العلاجية الممكنة لك. ومن أنواع سرطان المريء:

  • السرطان الغُدي. يبدأ السرطان الغُدي في خلايا الغدد في المريء. تفرز هذه الغدد مخاطًا. ويصيب السرطان الغُدي في معظم الأحيان الجزء السفلي من المريء. وهو الشكل الأكثر شيوعًا لسرطان المريء في الولايات المتحدة. ويؤثر غالبًا في الرجال من ذوي البشرة البيضاء.
  • السرطانة حرشفية الخلايا. تبدأ السرطانة حرشفية الخلايا في الخلايا الرقيقة المسطحة التي تبطن سطح المريء. وتصيب السرطانة حرشفية الخلايا في معظم الأحيان الأجزاء السفلية والوسطى من المريء. وهي أكثر أنواع سرطان المريء شيوعًا في العالم.
  • أنواع أخرى نادرة. من الأنواع النادرة لسرطان المريء سرطان الخلايا الصغيرة والساركوما واللمفومة والورم الميلانيني وسرطان الأقنية الصفراوية.

عوامل الخطر

تشمل عوامل خطورة الإصابة بسرطان المريء الحالات والعادات التي تسبب تهيج المريء. قد تشمل عوامل الخطورة ما يأتي:

  • عادة شرب السوائل شديدة السخونة بانتظام.
  • الارتجاع المراري.
  • صعوبة في البلع بسبب عدم ارتخاء عضلة المريء، وهي حالة تُسمى تعذُّر الارتخاء المريئي.
  • تناوُل المشروبات الكحولية.
  • داء الارتجاع المَعِدي المريئي.
  • عدم أكل قدر كافٍ من الفواكه والخضراوات.
  • السُمنة.
  • التغيرات السابقة للتسرطن في خلايا المريء، والتي تُسمى مريء باريت.
  • العلاج الإشعاعي على الصدر أو أعلى البطن.
  • التدخين.

المضاعفات

قد يسبب تفاقم حالة سرطان المريء مضاعفات. قد تتضمن المضاعفات الآتي:

  • انسداد في المريء. قد يُصعِّب السرطان مرور الطعام والسوائل عبر المريء.
  • نزيف في المريء. يمكن أن يسبب سرطان المريء حدوث نزيف. ورغم أن النزيف عادةً ما يكون تدريجيًا، فقد يحدث فجأة وبشكل حاد في بعض الأحيان.
  • الألم. يمكن أن يسبب سرطان المريء المتقدم الشعور بالألم.

الوقاية

لا توجد طريقة مضمونة للوقاية من السرطان المريئي، ولكن يمكنك تقليل المخاطر إذا كنت تحرص على:

استفسر عن فحص سرطان المريء

قد يكون الفحص الذي يُجرى للتحقق من الإصابة بسرطان المريء خيارًا واردًا للأشخاصِ المُصابينَ بمريء باريت. مريء باريت هو مرض سابق للتسرطن وناجم عن الارتجاع الحمضي المزمن. ويزيد من خطر التعرض لسرطان المريء.

إذا كنت مصابًا بمريء باريت، فاسأل اختصاصي الرعاية الصحية المتابع لحالتك عن الفحص. ويتضمن الفحص عادةً اختبارات للنظر إلى داخل المريء بحثًا عن مؤشرات السرطان.

الاعتدال في شرب الكحول أو تجنّبه

إذا قررت تناول المشروبات الكحولية، فتناولها باعتدال. بالنسبة إلى البالغين الأصحاء، يجب عدم تجاوز كأس واحدة في اليوم للنساء وكأسين في اليوم للرجال.

تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات

اختر نظامًا غذائيًا صحيًا يحتوي على مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات. مصادر الطعام من الفيتامينات والعناصر المغذية هي الأفضل. تجنب تناول جرعات كبيرة من الفيتامينات في شكل أقراص لأنها قد تكون ضارة.

مارس الرياضة معظم أيام الأسبوع

يُنصح بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع. وإذا كنت لا تمارس الرياضة في الآونة الأخيرة، فاسأل اختصاصي الرعاية الصحية عن إمكانية ممارسة الرياضة وابدأ بالتدريج.

الحفاظ على وزن صحي

إذا كان وزنك صحيًا، فاحرصي على الحفاظ عليه. وإذا كنتِ بحاجة إلى إنقاص الوزن، فاسألي اختصاصي الرعاية الصحية عن الطرق الصحية لتقليل الوزن. قللي عدد السعرات الحرارية التي تتناولينها مع زيادة التمارين الرياضية التي تمارسينها بالتدريج.

أقلع عن التدخين

تحدث إلى فريق الرعاية الصحية حول الإستراتيجيات والمساعدات التي يمكن أن تساعدك على الإقلاع عن التدخين. وتشمل الخيارات المنتجات البديلة للنيكوتين والأدوية ومجموعات الدعم. إذا لم تدخن أبدًا، فلا تبدأ في التدخين.

سرطان_المعدة_وأعراضه

اورام المعدة

سرطان المعدة الذي يطلق عليها أيضًا السرطان المَعدي هو نمو لخلايا يبدأ داخل المعدة. تقع المعدة في منتصف الجزء العلوي من البطن تحت الضلوع مباشرة. وتساعد المعدة في تحليل الطعام وهضمه.

يمكن أن يصيب سرطان المعدة أي جزء من المعدة. وتصيب سرطانات المعدة الجزء الرئيسي من المعدة في معظم أنحاء العالم. ويُطلق على هذا الجزء جسم المعدة.

لكن غالبًا ما يبدأ سرطان المعدة في منطقة المُوصِّل المَعدي المريئي لدى المصابين في الولايات المتحدة. وهذا الجزء هو الذي يلتقي فيه الأنبوب الطويل الذي يحمل الطعام الذي تبتلعه بالمعدة. يُطلق على الأنبوب الذي يحمل الطعام إلى المعدة المريء.

من العوامل التي يفكر فيها الأطباء عند وضع خطة علاجية الموضع الذي يبدأ منه السرطان في المعدة. وتشمل العوامل الأخرى مرحلة السرطان ونوع الخلايا المصابة به. وغالبًا ما يشمل العلاج جراحةً لاستئصال سرطان المعدة. وقد تُستخدم أدوية أخرى قبل إجراء الجراحة.

يزداد احتمال نجاح علاج سرطان المعدة إذا كان السرطان في المعدة فقط. فمآل المرض للمصابين بسرطانات صغيرة في المعدة جيد جدًا. ويُتوقع علاج الكثير منهم علاجًا شافيًا. تُكتشف معظم أنواع سرطانات المعدة عندما يكون المرض قد بلغ مرحلة متقدمة ويقل احتمال علاجه علاجًا شافيًا. ويتّسم سرطان المعدة الذي ينمو عابرًا جدار المعدة أو ينتشر إلى أجزاء أخرى في الجسم بأنه أصعب العلاج.

الأعراض

قد تشمل مؤشرات سرطان المعدة وأعراضه:

  • صعوبة البلع
  • ألم البطن
  • الشعور بالانتفاخ بعد تناول الطعام
  • الشعور بالشبع بعد تناول كميات صغيرة من الطعام
  • عدم الشعور بالجوع في الوقت المتوقع أن تجوع فيه
  • حرقة المعدة
  • عُسر الهضم
  • الغثيان
  • قيء
  • فقدان الوزن دون محاولة ذلك
  • الشعور بالتعب الشديد
  • براز أسود اللون

لا يسبب سرطان المعدة ظهور أعراض في مراحله المبكرة دائمًا. لكن عند ظهور أعراض، فإنها يمكن أن تشمل عسر الهضم والألم في الجزء العلوي من البطن. وقد لا تَظهر الأعراض إلا بعد أن وصول السرطان إلى مرحلة متقدمة. وقد تُسبب المراحل المتأخرة من سرطان المعدة ظهور أعراض مثل الشعور بالتعب الشديد ونقصان الوزن غير المُتعمد وتقيؤ الدم والبراز الأسود.

ويُطلق على سرطان المعدة الذي يصل إلى أجزاء أخرى من الجسم سرطان المعدة النقيلي. ويُسبب أعراضًا تختص بالمكان الذي يصل إليه. فعلى سبيل المثال، عندما يصل السرطان إلى العُقد اللمفية، فقد يُسبب تكوُّن تكتلات يمكنك الشعور بها تحت الجلد. وقد يسبب السرطان الذي يصل إلى الكبد اصفرار الجلد وبياض العينين. وإذا انتشر السرطان داخل البطن، فقد يُسبب امتلاء البطن بالسوائل. وقد تبدو البطن وكأنها متورمة.

متى يجب زيارة الطبيب

حدد موعدًا مع الطبيب إذا كانت لديك علامات وأعراض تثير قلقك. فقد يسبب الكثير من الأمراض أعراضًا تشبه التي يسببها سرطان المعدة. وقد يوصي الطبيب ببعض الاختبارات لفحص تلك الأسباب الأخرى أولاً قبل اختبار سرطان المعدة.

الأسباب

لا يُعرف بشكل واضح ما يسبب سرطان المعدة. لكن يعتقد الخبراء أن معظم سرطانات المعدة تبدأ عندما يجرح شيء ما البطانة الداخلية للمعدة. ومن الأمثلة على ذلك إصابة المعدة بعدوى، والارتجاع الحمضي لفترة طويلة، وتناول الكثير من الأطعمة المالحة. ولكن ليس كل من لديه عوامل الخطر هذه يُصاب بسرطان المعدة. لذلك نحتاج إلى إجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة سبب الإصابة به.

يبدأ سرطان المعدة عندما يجرح شيء ما خلايا البطانة الداخلية للمعدة. ويؤدي هذا إلى تغيرات في الحمض النووي للخلايا. ويحتوي الحمض النووي للخلية على التعليمات التي توجه الخلية إلى مهامها، ولكن في هذه الحالة توجّه تلك التغيرات الخلايا إلى التكاثر بسرعة. وقد تظل تلك الخلايا حية بينما تموت الخلايا السليمة في إطار دورة حياتها الطبيعية. ويؤدي هذا إلى وجود كثير من الخلايا الزائدة عن الحاجة في المعدة. وتكوّن تلك الخلايا كتلة يُطلق عليها الورم.

يمكن أن تغزو الخلايا السرطانية في المعدة أنسجة الجسم السليمة وتدمرها. وقد تبدأ في النمو في عُمق جدار المعدة. وبمرور الوقت، يُمكن أن تَنفصل الخلايا السرطانية وتصل إلى أجزاء أخرى من الجسم. وعندما تصل تلك الخلايا السرطانية إلى جزء آخر من الجسم فإنها تسمى عندئذ النقائل.

أنواع سرطان المعدة

يعتمد نوع سرطان المعدة على نوع الخلية التي بدأ فيها السرطان. وتشمل أمثلة سرطان المعدة:

  • السرطان الغُدي. يبدأ سرطان المعدة الغُدي في الخلايا التي تُنتج المخاط. وهذا هو أكثر أنواع سرطان المعدة شيوعًا. بل تكاد كل أنواع السرطان التي تبدأ في المعدة أن تكون سرطانات معدة غُدية.
  • الأورام السدوية المَعِدية المعوية. تبدأ الأورام السدوية المَعِدية المعوية في الخلايا العصبية الموجودة في جدار المعدة وأعضاء الجهاز الهضمي الأخرى. والأورام السدوية المَعِدية المعوية هي نوع من ساركوما الأنسجة الرخوة.
  • الأورام السرطاوية. الأورام السرطاوية من أنواع السرطان التي تظهر في الخلايا العصبية الصماوية. وتوجد الخلايا العصبية الصماوية في عدة مواضع بالجسم. وهي تؤدي بعض وظائف الخلايا العصبية، وبعض وظائف الخلايا التي تُنتج الهرمونات. الأورام السرطاوية هي نوع من أنواع الأورام العصبية الصماوية.
  • اللمفومة. اللمفومة هي سرطان يبدأ في خلايا الجهاز المناعي. ويحارب الجهاز المناعي في الجسم الجراثيم. وقد تبدأ اللمفومة أحيانًا في المعدة إذا أرسل الجسم خلايا مناعية إلى المعدة. وقد يحدث هذا إذا كان الجسم يحاول محاربة العدوى. معظم حالات اللمفومة التي تبدأ في المعدة هي إحدى أشكال اللمفومة اللاهودجكينية.

عوامل الخطر

تتضمن العوامل التي تَزيد من خطر إصابتك بسرطان المعدة ما يلي:

  • ارتجاع حمض المعدة للأعلى إلى المريء، والذي يُعرف بداء الارتجاع المَعدي المريئي
  • اتباع نظام غذائي يعتمد على الكثير من الأطعمة المملحة والمدخنة
  • اتباع نظام غذائي به نِسب قليلة من الفاكهة والخضراوات
  • إصابة المعدة بعدوى البكتيريا المَلوية البَوابية
  • التهاب بطانة المعدة وتهيُجها، والذي يُشار إليه عادة بالتهاب المعدة
  • التدخين
  • تكوّن خلايا غير سرطانية، تُعرف بالسلائل داخل المعدة
  • وجود تاريخ مَرَضي للعائلة مع الإصابة بسرطان المَعدة
  • ومن أمثلة متلازمات الأورام السرطانية الوراثية التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان المعدة وغيره من أنواع السرطان: سرطان المعدة المنتشر الوراثي، ومتلازمة لينش، ومتلازمة داء السلائل الشبابي، ومتلازمة بوتز جيغرز، وداء السلائل الورمي الغدي

الوقاية

لتقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة، عليك اتباع ما يلي:

  • تناول كمية كبيرة من الفواكه والخضراوات. احرص على أن يتضمن نظامك الغذائي الفواكه والخضراوات كل يوم. اختار مجموعة مختلفة من الفواكه والخضراوات الملونة.
  • التقليل من كمية الأطعمة المملحة والمدخنة التي تتناولها. حافظ على معدتك بالحد من تناول هذه الأطعمة.
  • أقلع عن التدخين. إذا كنت تُدخِّن، فأقلِع عن التدخين. إن لم تكن مدخنًا، فلا تُدخِّن. فالتدخين يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة والعديد من أنواع السرطان الأخرى. فربما يكون الإقلاع عن التدخين أمرًا بالغ الصعوبة، لذا اطلب المساعدة من الطبيب.
  • إبلاغ الطبيب إذا كان أحد أفراد أسرتك مصابًا بسرطان المعدة. قد يخضع الأشخاص الذين لديهم تاريخ مَرضي عائلي تكثر فيه حالات بالإصابة بسرطان المعدة للتنظير للكشف عن هذا النوع من السرطان. ويمكن أن تشخِّص اختبارات التنظير سرطان المعدة قبل ظهور الأعراض.
4ZQTiHsWX8yPsgNGF6u0zrTt3yUU0YSNbUXIhygQ

اورام المستقيم

سرطان المستقيم هو نوع من السرطان ينشأ على هيئة نمو للخلايا في المستقيم. ويوجد المستقيم في آخر الأمعاء الغليظة بطول عدة سنتيمترات. حيث يبدأ المستقيم في نهاية الجزء الأخير من القولون، وينتهي عند الوصول إلى القناة القصيرة الضيقة المعروفة بالشرج.

وغالبًا ما يُسمى السرطان داخل المستقيم والسرطان داخل القولون معًا باسم سرطان القولون والمستقيم.

ورغم التشابه الكبير بين سرطان المستقيم وسرطان القولون، فإن علاجهما مختلف تمامًا. ويرجع ذلك في الأساس إلى أن المستقيم مفصول بالكاد عن الأعضاء والأجزاء الأخرى. فهو يقع في موضع ضيق يمكنه أن يجعل جراحة استئصال سرطان المستقيم معقدة.

عادة ما ينطوي علاج سرطان المستقيم على جراحة لاستئصال السرطان. وقد تشمل العلاجات الأخرى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو مزيجًا من كليهما. كما يمكن استخدام العلاج الاستهدافيّ والعلاج المناعي.

الأعراض

قد لا يسبب سرطان المستقيم ظهور أعراض في مراحله المبكرة. تظهر أعراض سرطان المستقيم غالبًا عند تقدم المرض.

تشمل مؤشرات سرطان المستقيم وأعراضه ما يأتي:

  • تغيُّر عادات التغوط مثل الإسهال أو الإمساك أو كثرة الحاجة إلى التبرُّز.
  • الشعور بأن الأمعاء لا تفرغ ما فيها تمامًا.
  • ألم البطن.
  • وجود دم في البراز ذي لون كستنائي داكن أو أحمر فاتح.
  • البراز الرفيع.
  • فقدان الوزن الذي يحدث من دون محاولة.
  • الضعف أو الإرهاق.

متى يجب زيارة الطبيب

حدِّد موعدًا طبيًا لزيارة الطبيب أو أي اختصاصي رعاية صحية آخر إذا ظهرت عليك أي أعراض تُثير قلقك.

الأسباب

السبب الدقيق لمعظم حالات سرطان المستقيم غير معروف.

يحدث سرطان المستقيم عند وجود تغيرات في الحمض النووي للخلايا الموجودة في المستقيم. يحتوي الحمض النووي للخلية على التعليمات التي توجِّه الخلية إلى أداء وظيفتها. وفي الخلايا السليمة، يصدر الحمض النووي تعليمات للخلايا لتنمو وتتكاثر بمعدل معين. توجِّه التعليمات الخلايا إلى أن تموت في وقت محدد. تعطي تغيرات الحمض النووي تعليمات مختلفة في الخلايا السرطانية. توجّه هذه التغيرات الخلايا السرطانية بإنتاج كثير من الخلايا بسرعة. ويمكن أن تستمر الخلايا السرطانية في البقاء في حين قد تموت الخلايا السليمة. ويؤدي ذلك إلى وجود عدد كبير جدًا من الخلايا.

وقد تكوّن الخلايا السرطانية كتلة تُسمى ورمًا. ومن الممكن أن ينمو الورم ويغزو أنسجة الجسم السليمة ويدمرها. وبمرور الوقت، يمكن أن تنفصل الخلايا السرطانية وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. وعندما ينتشر السرطان، يُطلق عليه اسم السرطان النقيلي.

عوامل الخطر

تزداد احتمالية الإصابة بسرطان المستقيم وسرطان القولون نتيجةً للعوامل ذاتها. وتشمل عوامل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ما يأتي:

  • وجود سيرة مَرضية شخصية للإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو الإصابة بالسلائل. إذا كنت قد أُصبتَ بالفعل بسرطان المستقيم أو سرطان القولون أو سلائل ورمية غُدّية، فستكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
  • العِرق الأسود. الأمريكيون ذوو البشرة السوداء أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم من الأعراق الأخرى.
  • داء السكري. الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني قد يكونون عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
  • تناوُل المشروبات الكحولية. يزيد الشرب المفرط للكحوليات خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
  • اتباع نظام غذائي يحتوي على نسب قليلة من الخضراوات. قد يرتبط سرطان القولون والمستقيم باتباع نظام غذائي يحتوي على نسب قليلة من الخضراوات ونسب أعلى من اللحوم الحمراء.
  • وجود سيرة مرضية عائلية للإصابة بسرطان القولون والمستقيم. يزيد بشكل كبير احتمال الإصابة بسرطان القولون والمستقيم إذا كان أحد والديك أو أشقائك أو أطفالك مصابًا بسرطان القولون والمستقيم.
  • داء الأمعاء الالتهابي. الأمراض الالتهابية المُزمِنَة التي تصيب القولون والمستقيم، مثل التهاب القولون التقرحي وداء كرون، تزيد خطر إصابتك بسرطان القولون والمستقيم.
  • المتلازمات الموروثة التي تزيد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. في بعض العائلات، قد تزيد طفرات الحمض النووي التي تنتقل من الآباء إلى الأطفال خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وتشكل هذه الطفرات نسبة ضئيلة فقط من سرطانات المستقيم. قد تشمل المتلازمات الموروثة داء السَّلاَئل الورمي الغُدِّي العائلي، المعروف أيضًا بالاختصار FAP، ومتلازمة لينش. يمكن للاختبارات الجينية اكتشاف هذه المتلازمات وغيرها من متلازمات سرطان القولون والمستقيم الموروثة النادرة.
  • السُمنة. الأشخاص المصابون بالسُمنة معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم مقارنةً بالأشخاص ذوي الوزن الصحي.
  • التقدم في العمر. يمكن أن يُشخَّص سرطان القولون والمستقيم في أيِّ سن، لكن تتجاوز أعمار غالبية الأشخاصِ المصابين بهذا النوع من السرطان 50 عامًا. تتزايد معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى الأشخاص الأصغر من 50 عامًا، ولكن لا يعرف اختصاصيو الرعاية الصحية سبب ذلك على وجه التأكيد.
  • العلاج الإشعاعي لإصابة سابقة بالسرطان. قد يزيد العلاج الإشعاعي الموجَّه لمنطقة البطن لعلاج سرطانات سابقة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
  • التدخين. المدخنون معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
  • ممارسة قليل من التمارين. إذا كنت كسولاً ولا تمارس الأنشطة، فمن المرجح أن تُصاب بسرطان القولون والمستقيم. ويمكن أن تساعدك ممارسة الأنشطة البدنية بشكل مُنتظِم على تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

المضاعفات

يمكن أن يؤدي سرطان المستقيم إلى مضاعفات، مثل:

  • نزيف في المستقيم. عادةً ما يسبب سرطان المستقيم نزيفًا في المستقيم. في بعض الأحيان، تكون كمية الدم مثيرة للقلق، وقد تكون هناك حاجة إلى العلاج لإيقافه على الفور.
  • انسداد الأمعاء. من الممكن أن ينمو سرطان المستقيم ليسد الأمعاء. ويمنع ذلك خروج البراز من الجسم. غالبًا ما تؤدي جراحة استئصال السرطان إلى تخفيف الانسداد. إذا لم تتمكن من إجراء جراحة على الفور، فقد تحتاج إلى علاجات أخرى لتخفيف الانسداد.
  • ثقب الأمعاء. قد يسبب سرطان المستقيم تمزقًا في الأمعاء. يتطلب الثقب عادةً جراحة.

الوقاية

لا توجد طريقة مضمونة للوقاية من سرطان المستقيم، ولكن يمكنك تقليل المخاطر إذا كنت تحرص على:

استفسر عن فحص سرطان المستقيم

يقلل فحص سرطان القولون والمستقيم من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق اكتشاف السلائل محتملة التسرطن في القولون والمستقيم التي يمكن أن تتحول إلى سرطان. اسأل اختصاصي الرعاية الصحية حول متى يجب أن تبدأ الفحص. تُوصي معظم المنظمات الطبية ببدء الفحص في سن الخامسة والأربعين تقريبًا. وقد تُفحص مبكرًا إذا كان لديك عوامل خطورة الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

توجد العديد من خيارات الفحص. تحدث إلى اختصاصي الرعاية الصحية عن الخيارات المتاحة لك. ويمكنكما معًا اتخاذ قرار بشأن الاختبارات المناسبة لك.

الاعتدال في شرب الكحول أو تجنّبه

إذا قررت تناول المشروبات الكحولية، فتناولها باعتدال. بالنسبة إلى البالغين الأصحاء، يجب عدم تجاوز كأس واحدة في اليوم للنساء وكأسين في اليوم للرجال.

تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات

اختر نظامًا غذائيًا صحيًا يحتوي على مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات. مصادر الطعام من الفيتامينات والعناصر المغذية هي الأفضل. تجنب تناول جرعات كبيرة من الفيتامينات في شكل أقراص لأنها قد تكون ضارة.

مارس الرياضة معظم أيام الأسبوع

يُنصح بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع. وإذا كنت لا تمارس الرياضة في الآونة الأخيرة، فاسأل اختصاصي الرعاية الصحية عن إمكانية ممارسة الرياضة وابدأ بالتدريج.

حافظ على وزن صحي

إذا كان وزنك صحيًا، فننصح بالحفاظ عليه. وإذا كنت بحاجة إلى إنقاص الوزن، فاسأل اختصاصي الرعاية الصحية عن الطرق الصحية لتقليل الوزن. قلل عدد السعرات الحرارية التي تتناولها مع زيادة التمارين الرياضية التي تمارسها بالتدريج.

أقلع عن التدخين

استشر فريق الرعاية الصحية بشأن الإستراتيجيات والوسائل المساعدة التي يمكن أن تساعدك على الإقلاع عن التدخين. وتشمل الخيارات المنتجات البديلة للنيكوتين والأدوية ومجموعات الدعم. إذا لم تدخن أبدًا، فلا تبدأ في التدخين.

tbl_diseases_disease_130_410ef3901ce-e06d-404f-baf3-349560890427

أورام الكبد والقنوات المرارية

سرطانة الأقنية الصفراوية هي نوع من السرطان يتكون في الأنابيب الرفيعة (قنوات المرارة) التي تحمل سائل المرارة الهضمي. وتربط قنوات المرارة الكبد بالمرارة والأمعاء الدقيقة.

تُعرف هذه الحالة أيضًا باسم سرطان قنوات المرارة، وتحدث غالبًا بين الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا، رغم أنها قد تحدث في أي عمر.

يقسّم الأطباء سرطانة الأقنية الصفراوية إلى أنواع مختلفة بناءً على مكان ظهور السرطان في قنوات المرارة:

  • سرطانة الأقنية الصفراوية داخل الكبد تظهر في أجزاء من قنوات المرارة الموجودة داخل الكبد، وتصنَّف أحيانًا كأحد أنواع سرطان الكبد.
  • سرطانة الأقنية الصفراوية المركزية تظهر في قنوات المرارة الموجودة خارج الكبد مباشرة. ويُطلق على هذا النوع أيضًا سرطانة الأقنية الصفراوية المحيطة بالنقير.
  • سرطانة الأقنية الصفراوية القاصية تظهر في جزء من قناة المرارة الأقرب إلى الأمعاء الدقيقة. ويُطلق على هذا النوع أيضًا سرطانة الأقنية الصفراوية خارج الكبد.

غالبًا ما تُشخص سرطانة الأقنية الصفراوية عندما تكون في مرحلة متقدمة، ما يجعل الوصول إلى علاج ناجح عسيرًا.

الأعراض

تشمل مؤشرات سرطان القنوات الصفراوية وأعراضه ما يلي:

  • اصفرار الجلد وابيضاض العينين (اليرقان)
  • حكة شديدة في الجلد
  • براز أبيض اللون
  • الإرهاق
  • ألم في الجانب الأيمن من البطن، تحت الضلوع مباشرةً
  • فقدان الوزن دون محاولة ذلك
  • الحمى
  • التعرّق الليلي
  • البول الداكن

متى ينبغي زيارة الطبيب؟

استشر طبيبك إذا شعرت بالإرهاق المستمر، أو أُصبت بألم في البطن أو يرقان، أو ظهرت عليك مؤشرات وأعراض أخرى تزعجك. فقد يحيلك إلى اختصاصي جهاز هضمي.

الأسباب

يحدث سرطان القنوات الصفراوية عندما تتعرض خلايا قنوات المرارة لتغيرات في حمضها النووي. ويحتوي الحمض النووي للخلايا على التعليمات التي تملي على الخلايا أفعالها. وتأمر تلك التغييرات الخلايا بالتكاثر بشكلٍ خارج عن السيطرة وتكوين كتلة من الخلايا (ورم) يمكنها غزو أنسجة الجسم السليمة وتدميرها. ولا يُعرف بوضوح ما يسبب التغيرات التي تؤدي إلى سرطان القنوات الصفراوية.

عوامل الخطر

تشمل العوامل التي قد تزيد خطر الإصابة بسرطان القنوات الصفراوية:

  • التهاب القنوات الصفراوية المصلب الابتدائي. يسبب هذا المرض تصلب القنوات الصفراوية وتندبها.
  • مرض الكبد المزمن. يزيد تندُّب الكبد الناتج عن إصابة سابقة بمرض الكبد المزمن خطورة الإصابة بسرطان القنوات الصفراوية.
  • مشكلات قناة المرارة الموجودة منذ الولادة. المولودون بكيس صفراوي يسبب توسُّع قنوات المرارة وشذوذها أكثر عرضة للإصابة بسرطان القنوات الصفراوية.
  • طفيل كبدي. في مناطق جنوب شرق آسيا، يرتبط سرطان القنوات الصفراوية بعدوى المثقبة الكبدية التي يمكن أن تنتج عن تناول الأسماك النيئة أو غير المطهوة جيدًا.
  • التقدم في العمر. يكثر ظهور سرطان القنوات الصفراوية غالبًا بين البالغين الذين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا.
  • التدخين. يرتبط التدخين بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان القنوات الصفراوية.
  • داء السكري. قد يكون المصابون بداء السكري من النوع الأول أو الثاني أكثر عرضة للإصابة بسرطان القنوات الصفراوية.
  • حالات وراثية معينة. يمكن أن تسبب تغيرات الحمض النووي المنتقلة من الوالدين إلى أطفالهم حالات قد تزيد خطورة التعرض لسرطان القنوات الصفراوية. ومن أمثلة هذه الحالات التليف الكيسي ومتلازمة لينش.

الوقاية

لتقليل احتمالية الإصابة بسرطانة الأقنية الصفراوية، يمكنك اتباع الإجراءات التالية:

  • الإقلاع عن التدخين. يرتبط التدخين بزيادة خطر الإصابة بسرطانة الأقنية الصفراوية. فأقلع عن التدخين إن كنت تدخن. وإذا كنت قد حاولت الإقلاع في الماضي ولم تنجح، فتحدث مع طبيبك عن الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك على الإقلاع.
  • تقليل خطر الإصابة بمرض الكبد. يرتبط مرض الكبد المزمن بزيادة خطر الإصابة بسرطانة الأقنية الصفراوية. ولا يمكن الوقاية من بعض أسباب أمراض الكبد، بينما يمكن الوقاية من البعض الآخر. فافعل كل ما يمكنك فعله للعناية بكبدك. لتقليل خطر الإصابة بالتهاب الكبد (التشمع الكبدي)، يمكنك -على سبيل المثال- الاعتدال في تناول الكحوليات إذا اخترت تناولها. ويعني هذا بالنسبة للبالغين الأصحاء عدم شرب أكثر من مشروب واحد يوميًا بالنسبة للسيدات واثنين يوميًا بالنسبة للرجال. حافظ كذلك على وزن صحي. واتبع تعليمات السلامة عند التعامل مع الكيماويات.
دكتور-قولون-ومستقيم-1024x1024-1

اورام القولون

سرطان القولون هو نمو للخلايا يبدأ في جزء من الأمعاء الغليظة يسمى القولون. والقولون هو أول أقسام الأمعاء الغليظة وأطولها. أما الأمعاء الغليظة فهي الجزء الأخير من الجهاز الهضمي. ومهمة الجهاز الهضمي تحليل الطعام ليستفيد به الجسم.

يصيب سرطان القولون في الأغلب البالغين الأكبر سنًا، لكن من الممكن أن تحدث الإصابة به في أي سن. ويبدأ عادةً في صورة تكتلات صغيرة من الخلايا تسمى السلائل تتكون داخل القولون. ولا تكون السلائل سرطانية عامة، لكن يمكن أن يتحول بعضها إلى أورام سرطانية في القولون مع مرور الوقت.

لا تسبب السلائل في الغالب ظهور أعراض. ولهذا السبب، يوصي الأطباء بالخضوع لفحوص منتظمة للبحث عن السلائل في القولون، إذ يساعد العثور على السلائل واستئصالها الوقاية من سرطان القولون.

يمكن لكثير من العلاجات المساعدة على السيطرة على سرطان القولون إذا تفاقمت حالته. وتشمل العلاجات الجراحة والعلاج الإشعاعي والأدوية مثل العلاج الكيميائي والعلاج الاستهدافي والعلاج المناعي.

يُطلَق على سرطان القولون أحيانًا اسم سرطان القولون والمستقيم. ويجمع هذا المصطلح بين سرطان القولون وسرطان المستقيم الذي يبدأ في المستقيم.

الأعراض

الكثير ممن تُشخص إصابتهم بسرطان القولون لا تظهر عليهم الأعراض في البداية. وفي حال ظهور الأعراض، فغالبًا تختلف باختلاف حجم السرطان وموقعه داخل الأمعاء الغليظة.

قد تشمل أعراض سرطان القولون:

  • تغيرًا في عادات التغوط، كزيادة مرات الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
  • نزف المستقيم أو خروج دم مع البراز.
  • انزعاجًا مستمرًا في البطن، مثل التقلُّصات المؤلمة أو الغازات أو الألم.
  • شعورًا بأن الأمعاء لا تفرغ بالكامل أثناء التغوُّط.
  • الضعف أو التعب.
  • نقصان الوزن دون تعمد ذلك.

متى تزور الطبيب؟

إذا لاحظت أي أعراض مستمرة تثير قلقك، بادر بحجز موعد طبي مع الطبيب.

الأسباب

لا يعلم الأطباء على وجه اليقين أسباب الإصابة بأنواع سرطان القولون.

يبدأ سرطان القولون عندما تحدث تغيرات في الحمض النووي لخلايا القولون. ويحتوي الحمض النووي للخلية على التعليمات التي توجه الخلية إلى مهامها، ولكن في هذه الحالة توجه تلك التغيرات الخلايا إلى التكاثر بسرعة. وتسمح التغييرات للخلايا بأن تظل حية بينما تموت الخلايا السليمة في إطار دورة حياتها الطبيعية.

ويسبب ذلك وجود عدد كبير جدًا من الخلايا. وقد تُشكل الخلايا كتلة تسمى ورمًا. وقد تغزو الخلايا أنسجة الجسم السليمة وتدمرها. وبمرور الوقت، يمكن أن تنفصل الخلايا من الورم الأساسي وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. وعندما ينتشر السرطان، يُطلق عليه اسم السرطان النقيلي.

عوامل الخطر

من العوامل التي قد تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون:

  • التقدم في السن. يمكن أن تحدث الإصابة بسرطان القولون في أي سن. لكن معظم المصابين بسرطان القولون يتجاوز عمرهم 50 عامًا. غير أنه صار هناك تزايد في عدد المصابين بسرطان القولون ممن تقل أعمارهم عن 50 عامًا. ولا يعلم الأطباء السبب وراء ذلك.
  • العِرق الأسود. الأمريكيون ذوو البشرة السوداء هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون من الأعراق الأخرى.
  • تاريخ شخصي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو السلائل. تزيد الإصابة السابقة بسرطان القولون أو سلائل القولون من احتمالات الإصابة بسرطان القولون.
  • مرض الأمعاء الالتهابي. يمكن للمشكلات الصحية التي تسبب ألمًا وتورمًا في الأمعاء، والمسماة أمراض الأمعاء الالتهابية، أن تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون. وتشمل هذه المشكلات الصحية التهاب القولون التقرحي وداء كْرون.
  • المتلازمات الموروثة التي تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون. تسري بعض تغيرات الحمض النووي التي تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون بين أجيال العائلات. وأكثر المتلازمات الموروثة شيوعًا التي تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون هي داء السلائل الورمي الغدي العائلي ومتلازمة لينش.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون. تزداد احتمالات الإصابة بسرطان القولون إذا كان أحد الأقارب بالولادة مصابًا بسرطان القولون. ويزداد خطر الإصابة بدرجة أكبر، إذا كان واحد أو أكثر من أفراد العائلة مصابًا بسرطان القولون أو سرطان المستقيم.
  • النظام الغذائي منخفض الألياف ومرتفع الدهون. قد يرتبط سرطان القولون وسرطان المستقيم باتباع نظام غذائي غربي تقليدي. إذ غالبًا تكون نسبة الألياف منخفضة ونسبة الدهون والسعرات الحرارية مرتفعة في هذا النظام الغذائي. وقد توصلت الأبحاث في هذا المجال إلى نتائج متباينة. إذ وجدت بعض الدراسات أن احتمالات الإصابة بسرطان القولون تزيد بين الأشخاص الذين يتناولون وجبات غذائية غنية باللحوم الحمراء واللحوم المصنعة.
  • عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. الأشخاص الكسالى أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون. لذلك يمكن لممارسة الأنشطة البدنية بانتظام أن تساعد على تقليل المخاطر.
  • داء السكري. المصابون بالسكري أو مُقاوَمة الأنسولين أكثر عرضةً للإصابةِ بسرطانِ القولون.
  • السُمنة. تزداد احتمالات تعرض الأشخاص المصابين بالسمنة للإصابة بسرطان القولون. وتؤدي السمنة أيضًا إلى زيادة احتمالات الوفاة بسبب سرطان القولون.
  • التدخين. يتعرض المدخنون لزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
  • شرب الكحوليات. يزيد تناول الكحوليات من احتمالات الإصابة بسرطان القولون.
  • العلاج الإشعاعي للسرطان. يزيد العلاج الإشعاعي الموجَّه إلى البطن لعلاج سرطانات سابقة احتمالات الإصابة بسرطان القولون.

الوقاية

فحص سرطان القولون

ينصح الأطباء الأشخاص المعرضين لاحتمال متوسط للإصابة بسرطان القولون بالحرص على بدء الخضوع لفحص للكشف عن سرطان القولون عند بلوغ سن 45 عامًا تقريبًا. ولكن يجب على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بدء الخضوع للفحص في وقت أقرب. وتشمل الفئات الأكثر عرضة للإصابة الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون.

تُستخدَم عدة فحوص مختلفة لفحص سرطان القولون. فتحدَّث مع فريق الرعاية الصحية بشأن الخيارات المتاحة لك.

تغييرات نمط الحياة للحد من خطر الإصابة بسرطان القولون

يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون بإجراء تغييرات في نمط الحياة اليومية. لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، عليك اتباع ما يأتي:

  • تناوُل مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة.ُ تحتوي الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة على الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات التأكسد التي قد تساعد على تجنب الإصابة بالسرطان. اختر مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضراوات لتحصل على مجموعة من الفيتامينات والعناصر المغذية.
  • تناوُل المشروبات الكحولية باعتدال، ويُفضل عدم شربها على الإطلاق. إذا اخترت احتساء المشروبات الكحولية، فقلل الكمية التي تحتسيها إلى ما لا يزيد عن مشروب واحد في اليوم للنساء واثنين للرجال.
  • الإقلاع عن التدخين. تحدث إلى فريق الرعاية الصحية عن طرق الإقلاع عن التدخين.
  • ممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع. حاوِلْ ممارسة الرياضة لمدة لا تقلُّ عن 30 دقيقة في معظم الأيام. إذا كنت لا تمارس أيًا من الأنشطة، فابدأ ببطء وزد المدة تدريجيًا إلى 30 دقيقة. تحدث أيضًا إلى الطبيب قبل البدء في أي برنامج للتمارين الرياضية.
  • الحفاظ على وزن صحي. إذا كان وزنك صحيًا، فاعمل على الحفاظ على وزنك من خلال الجمع بين نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة يوميًا. إذا كنت تحتاج إلى فقدان الوزن، فاسأل فريق الرعاية الصحية المتابع لحالتك عن الطرق الصحية لتحقيق هدفك. واحرص على إنقاص الوزن ببطء عن طريق تقليل السعرات الحرارية وزيادة الحركة.

الوقاية من سرطان القُولون في حالة الأشخاص المعرَّضين لخطر كبير

يمكن لبعض الأدوية أن تقلل من احتمالات الإصابة بسلائل القولون أو سرطان القولون. فعلى سبيل المثال، تربط بعض الأدلة بين انخفاض احتمالات الإصابة بالسلائل وسرطان القولون وبين الاستخدام المتكرر للأسبرين أو الأدوية المشابهة للأسبرين. لكن ليس معروفًا بعد مقدار الجرعة المطلوبة والمدة الزمنية اللازمة للحد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون. ينطوي تناول الأسبرين يوميًا على بعض المخاطر كالتقرحات والنزف في الجهاز الهضمي.

تُخصَّص هذه الخيارات عمومًا لحالات الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون. فلا تتوفر أدلة كافية تدعم التوصية بهذه الأدوية في حالة الأشخاص المعرضين لخطر متوسط للإصابة بسرطان القولون.

إذا كنت من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون، ناقش عوامل الخطر مع فريق رعايتك الصحية لتحديد مدى أمان استخدامك للأدوية الوقائية.

ما-هي-مدة-انتشار-سرطان-البنكرياس؟-1

اورام البنكرياس

سرطان البنكرياس نوع من السرطان يبدأ على هيئة نمو للخلايا في البنكرياس. يقع البنكرياس يقع خلف الجزء السفلي من المعدة. ووظيفته إنتاج الإنزيمات التي تساعد على هضم الطعام، والهرمونات التي تساعد على ضبط السكر في الدم.

وأكثر أنواع سرطان البنكرياس شيوعًا السرطانة الغدية البنكرياسية القنوية. ويبدأ هذا النوع في الخلايا التي تُبَطِّن القنوات التي تحمل الإنزيمات الهضمية خارج البنكرياس.

ونادرًا ما يُكتشَف سرطان البنكرياس في مراحله المبكرة، وهي الفترة التي تكون فرصة علاجه فيها أكبر. والسبب في ذلك أنه غالبًا لا يسبب أعراضًا إلا بعد أن يكون قد وصل إلى الأعضاء الأخرى.

يأخذ فريق الرعاية الصحية مدى انتشار سرطان البنكرياس بعين الاعتبار عند وضع خطة علاجك. وقد تشمل خيارات العلاج التدخل الجراحي أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو مزيجًا منها جميعها.

الأعراض

لا يسبب سرطان البنكرياس غالبًا أي أعراض إلا بعد الوصول إلى مرحلة متقدمة. وقد تشمل مؤشرات سرطان البنكرياس وأعراضه حال ظهورها:

  • ألمًا في البطن يمتد إلى جانبي الجسم أو الظهر.
  • فقدان الشهية.
  • نقصان الوزن.
  • اصفرار الجلد وبياض العينين، أو ما يُعرف باليرقان.
  • طفو البراز أو براز فاتح اللون.
  • البول داكن اللون.
  • الحكة.
  • تشخيصًا جديدًا للإصابة بداء السكري، أو خروج حالة داء السكري الموجودة عن نطاق السيطرة.
  • ألمًا وتورُّمًا في إحدى الذراعين أو الساقين قد يكون بسبب جلطة دموية.
  • الشعور بالإرهاق أو الضعف.

متى تزور الطبيب

احجز موعدًا طبيًا مع الطبيب إذا ظهرت عليك أعراض تُثير القلق.

الأسباب

إن سبب سرطان البنكرياس غير واضح. اكتشف الأطباء بعض العوامل التي يمكن أن تزيد مخاطر الإصابة بهذا النوع من السرطان. وتشمل هذه العوامل التدخين، ووجود سيرة مرضية عائلية للإصابة بسرطان البنكرياس.

فهم كيفية عمل البنكرياس

يبلغ طول البنكرياس 6 بوصات تقريبًا (15 سم)، ويبدو مثل الكمثرى الملقاة على جانبها. ويفرز هرمونات منها الأنسولين. تلك الهرمونات تساعد الجسم على معالجة السكر في الأطعمة المتناولة. ويُنتِج البنكرياس أيضًا العصارات الهضمية لمساعدة الجسم على هضم الطعام وامتصاص العناصر المغذية.

كيف يتشكَّل سرطان البنكرياس

يحدث سرطان البنكرياس عند وجود تغيرات في الحمض النووي للخلايا الموجودة في البنكرياس. يحتوي الحمض النووي للخلية على التعليمات التي تخبر الخلايا بالوظائف التي يجب عليها أن تؤديها. وفي الخلايا السليمة، يعطي الحمض النووي تعليمات بالنمو والتكاثر بمعدل محدد، وتموت الخلايا في وقت محدد. أما في الخلايا السرطانية، فتعطي التغيرات تعليمات مختلفة، حيث تخبر التغيرات الخلايا السرطانية بإنتاج أعداد كبيرة جدًا من الخلايا بسرعة. وقد تبقى الخلايا السرطانية حيّة في حين تموت الخلايا السليمة. ويؤدي ذلك إلى وجود عدد كبير جدًّا من الخلايا.

قد تكوّن الخلايا السرطانية كتلة، تسمى الورم. ومن الممكن أن ينمو الورم ويغزو أنسجة الجسم السليمة ويُدمِّرها. وبمرور الوقت، يُمكن أن تَنفصل الخلايا السرطانية وتصل إلى أجزاء أخرى من الجسم.

يبدأ سرطان البنكرياس غالبًا في الخلايا المبطنة لقنوات البنكرياس. يُعرَف هذا النوع من السرطان باسم السرطانة الغدية البنكرياسية القنوية أو سرطان البنكرياس خارجي الإفراز. ويمكن أن يتكوَّن السرطان في الخلايا المنتجة للهرمونات أو الخلايا العصبية الصماوية للبنكرياس، وهذا أقل تكرارًا. تُسمَّى هذه الأنواع من السرطان الأورام العصبية الصماوية البنكرياسية، أو سرطان البنكرياس الصماوي.

عوامل الخطر

تشمل العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس:

  • التدخين.
  • داء السكري من النوع الثاني.
  • التهاب البنكرياس المزمن.
  • وجود سوابق عائلية لحدوث تغيرات في الحمض النووي التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وتشمل تغيُّرات في جين BRCA2 لسرطان الثدي ومتلازمة لينش ومتلازمة الورم الميلانيني متعدد الرحى العائلي اللانمطي (FAMMM).
  • وجود سوابق عائلية للإصابة بسرطان البنكرياس.
  • السمنة.
  • التقدم في العمر. تتجاوز أعمار معظم مرضى سرطان البنكرياس 65 عامًا.
  • الإفراط في تناول الكحول.

مع تقدُّم سرطان البنكرياس تحدث مضاعفات مثل:

  • نقص الوزن. قد يفقد الأشخاص المصابون بسرطان البنكرياس وزنهم لأن السرطان يستنفد الكثير من طاقة الجسم. وقد يصعب تناول الطعام بسبب الغثيان والقيء اللذين تسببهما علاجات السرطان أو ضغط السرطان على المعدة. وأحيانًا يصعب على الجسم هضم العناصر المغذية من الطعام لأن البنكرياس لا ينتج كمية كافية من العصارات الهاضمة.
  • اليرقان. إذا سد سرطان البنكرياس القناة الصفراوية، فقد يسبب ذلك اليَرَقان، وتشمل مؤشراته اصفرار الجلد وبياض العينين. ويصبح لون البول غامقًا ولون البراز باهتًا، وغالبًا يحدث اليرقان دون ألم في البطن. في حالة انسداد القناة الصفراوية، يمكن وضع أنبوب بلاستيكي أو معدني، يُسمى الدعامة، بداخلها. وتساعد هذه الدعامة في إبقاء القناة الصفراوية مفتوحة، وذلك من خلال إجراء يُسمى تصوير الأقنية الصفراوية والبنكرياس بالمنظار بالطريق الراجع. وأثناء هذا التصوير، يضع اختصاصي الرعاية الصحية أنبوبًا طويلاً مزودًا بكاميرا صغيرة، يُسمى المنظار الداخلي، أسفل الحلق. ويمر الأنبوب عبر المعدة إلى الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة. ويضع اختصاصي الرعاية الصحية صبغة في قنوات البنكرياس والقنوات الصفراوية من خلال أنبوب صغير يناسب المنظار. وتساعد هذه الصبغة في إظهار القنوات في اختبارات التصوير. كما يستخدم اختصاصي الرعاية الصحية هذه الصور لوضع دعامة في المكان المناسب في القناة لإبقائها مفتوحة.
  • الألم. قد يضغط ورم أثناء نموه على أحد الأعصاب في البطن، مما يسبب ألمًا يمكن أن يكون شديدًا، ربما تساعدك حينها مسكنات الألم لتشعر براحة أكبر. وقد تساعد بعض العلاجات مثل العلاج الإشعاعي والمعالجة الكيميائية على إبطاء نمو الورم وتخفيف الألم بعض الشيء. عندما لا تُجدي الأدوية نفعًا، قد يقترح اختصاصي الرعاية الصحية إحصار الضفيرة البطنية. ويُستخدم في هذا الإجراء إبرة لوضع الكحول في الأعصاب التي تتحكم في الألم في البطن. إذ يمنع الكحول الأعصاب من إرسال إشارات الألم إلى الدماغ.
  • انسداد الأمعاء. يمكن أن ينمو سرطان البنكرياس في الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة أو يضغط عليه، ويُسمى الاثني عشر. وقد يمنع ذلك تدفق الطعام المهضوم من المعدة إلى الأمعاء. قد يقترح اختصاصي الرعاية الصحية وضع أنبوب يُسمى الدعامة في الأمعاء الدقيقة لإبقائها مفتوحة. وأحيانًا، قد يكون من المفيد إجراء عملية جراحية لوضع أنبوب تغذية. أو يمكن عن طريق الجراحة ربط المعدة بالجزء السفلي من الأمعاء حيث لا يُسبب السرطان انسدادًا.

الوقاية

فحص الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس

يستخدم الفحص اختبارات للبحث عن علامات الإصابة بسرطان البنكرياس لدى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض. وقد يكون ذلك خيارًا مناسبًا إذا كان احتمال الإصابة بسرطان البنكرياس مرتفعًا. قد يكون احتمال الإصابة مرتفعًا إذا كانت هناك سيرة مرضية عائلي قوية للإصابة بسرطان البنكرياس أو إذا كان لديك تغير وراثي في الحمض النووي يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

وقد يتضمن فحص سرطان البنكرياس إجراء اختبارات التصوير، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير بالموجات فوق الصوتية. وبصفة عامة تتكرر هذه الاختبارات سنويًا بشكل دوري.

ويهدف الفحص إلى الكشف المبكر عن سرطان البنكرياس في مرحلة يكون فيها حجمه صغيرًا وتكون احتمالات الشفاء منه أعلى. ولا تزال الأبحاث جارية، لذلك ليس من الواضح بعد ما إذا كان الفحص يمكن أن يقلل احتمال الوفاة بسرطان البنكرياس. ولكن توجد بعض المخاطر لهذا الفحص. وذلك يتضمن احتمال اكتشاف ورم يتطلب عملية جراحية ولكن يتبين لاحقًا أنه ليس سرطانًا.

فتحدث إلى فريق الرعاية الصحية حول فوائد فحص سرطان البنكرياس ومخاطره. فمعًا، يمكنكما اتخاذ القرار بشأن ما إذا كان الفحص مناسبًا لك.

الاختبار الوراثي لتقييم احتمالات الإصابة بالسرطان

إذا كانت لديك سيرة مَرَضية عائلية للإصابة بسرطان البنكرياس، فناقِش هذا الأمر مع أحد اختصاصيي الرعاية الصحية، إذ يمكن له أن يراجع السيرة المرضية لعائلتك، ويساعدك على فهم ما إذا كان إجراء اختبار وراثي أمر مناسب في حالتك أم لا.

يمكن للاختبار الوراثي اكتشاف تغيرات الحمض النووي التي تسري في العائلات ومن ثم تسبب زيادة احتمالات الإصابة بالسرطان. إذا كنت مهتمًا بالاختبار الوراثي، فقد تُحال إلى استشاري وراثيات أو غيره من اختصاصيي الرعاية الصحية المتخصصين في الوراثيات.

طرق تقليل احتمالات الإصابة بالمرض

يمكنك تقليل احتمالات إصابتك بسرطان البنكرياس إذا اتبعت هذه النصائح:

  • الإقلاع عن التدخين. إذا كنت مدخنًا، فاستشر أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية لمعرفة طرق تساعدك في الإقلاع عن التدخين. وقد يشمل ذلك مجموعات الدعم والأدوية والعلاج ببدائل النيكوتين.
  • الحفاظ على وزن صحي. إن كنت تتمتع بوزن صحي، فاحرص على الحفاظ عليه. وإذا كنت بحاجة لفقدان الوزن، فاحرص على فقدان وزنك ببطء وثبات بمعدل من 1 إلى 2 رطل (من نصف كيلوغرام إلى واحد كيلوغرام) أسبوعيًّا. احرص على ممارسة الرياضة بانتظام للمساعدة في إنقاص وزنك. وحاول زيادة مقدار التمارين التي تمارسها تدريجيًّا. اتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالخضراوات والفاكهة والحبوب الكاملة بكميات صغيرة.
201908140321472147

أورام الاثنى عشر

مقدمة

يُعدّ سرطان الاثني عشر من أنواع السرطان النادرة نسبيًا، حيث يُشكل ما يقارب 0.5٪ من حالات السرطان المُشخصة سنويًا. لكن على الرغم من ندرته، إلا أنه قد يكون خطيرًا إذا لم يتمّ اكتشافه وعلاجه في مراحله المبكرة.

أعراض سرطان الاثني عشر

في المراحل المبكرة، قد لا تظهر أي أعراض لسرطان الاثني عشر. ومع تقدّم المرض، قد تظهر بعض الأعراض التالية:

  • آلام في البطن أو الظهر
  • فقدان الشهية
  • الغثيان والقيء
  • الإسهال أو الإمساك
  • انتفاخ البطن
  • فقدان الوزن
  • صعوبة في البلع
  • اصفرار الجلد (اليرقان)
  • براز داكن اللون أو دم في البراز

تشخيص سرطان الاثني عشر

إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، فمن المهم مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن. سيقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي وسيتطلب منك إجراء بعض الفحوصات، مثل:

  • فحوصات الدم
  • الأشعة السينية
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT)
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
  • منظار المعدة

علاج سرطان الاثني عشر

يعتمد علاج سرطان الاثني عشر على مرحلة السرطان والصحة العامة للمريض. تشمل خيارات العلاج ما يلي:

  • الجراحة: هي العلاج الأكثر شيوعًا لسرطان الاثني عشر. يتمّ إزالة الورم والعقد الليمفاوية المجاورة خلال الجراحة.
  • العلاج الكيميائي: يتمّ استخدام الأدوية لقتل الخلايا السرطانية.
  • العلاج الإشعاعي: يتمّ استخدام أشعة الطاقة العالية لقتل الخلايا السرطانية.
  • العلاج المُوجه: يستهدف هذا النوع من العلاج العلاجي خصائص معينة للخلايا السرطانية.

الوقاية من سرطان الاثني عشر

لا توجد طريقة مؤكدة لمنع سرطان الاثني عشر. ومع ذلك، يمكن تقليل خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان من خلال:

  • الإقلاع عن التدخين
  • اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات
  • الحفاظ على وزن صحي
  • ممارسة الرياضة بانتظام
  • تقليل استهلاك الكحول
  • إجراء فحوصات منتظمة للكشف عن سرطان الاثني عشر